الكويت الثانية خليجياً بالدول الصديقة للشركات الناشئة
احتلت الكويت المرتبة الثانية خليجياً، و59 عالمياً من أصل 62 دولة في قائمة أكثر الدول الصديقة للشركات الناشئة لعام 2021 التي أصدرتها مجلة «سي أي أو وورلد» الأميركية.
وتعتمد القائمة التي تصدر سنوياً على تقييم تنافسية كل دولة وقدراتها في اقتصاد «يركز على العلوم والتقنية»، استناداً إلى معايير ومؤشرات فرعية عدة وضعتها المجلة.
وتفوقت الكويت على السعودية وقطر في القائمة التي ضمت 4 دول عربية فقط منها 3 خليجية، وحلت الإمارات في المركز الأول إقليمياً و31 عالمياً، تلتها تونس في المركز 58 عالمياً.
وحصلت الكويت على 34 من أصل 100 درجة في المؤشر العام للقائمة، فيما حصلت على 26 درجة في معيار الاستثمار في رأس المال البشري، 30 درجة في معيار البحث والتطوير، 34 درجة في معيار البنية التحتية الخاصة بريادة الأعمال، 29 في معيار قوة العمل الفنية، و26 في معيار ديناميكيات السياسية، التي تنتهجها الدولة لاستقطاب ودعم الشركات الناشئة.
والمقصود بالاستثمار في رأس المال البشري كمية الأموال التي تستثمرها الكويت في تطوير ورعاية القوى العاملة المستقبلية، أما المعيار الثاني فالمقصود به فحص قدرة الكويت على البحث والتطوير لمعرفة ما إذا كان لديها التسهيلات التي تجذب التمويل وتخلق الابتكارات التي يمكن تسويقها والمساهمة في النمو الاقتصادي.
أما البنية التحتية لريادة الأعمال فهي معيار يحدد معدل نجاح الكويت في تحويل البحث إلى منتجات وخدمات مجدية من الناحية التجارية، بينما يقيس معيار القوة العاملة الفنية التوافر النسبي للمواهب الفنية والعلمية المتطورة في الكويت.
أخيراً، يستند معيار ديناميكيات السياسة إلى قياس نتائج التكنولوجيا لتقييم مدى فعالية صانعي السياسات وأصحاب المصلحة الآخرين في استثمار الأصول الإقليمية في الازدهار الإقليمي.
وكانت صدارة القائمة من نصيب الولايات المتحدة الأميركية، التي نالت 92 درجة، تلتها المملكة المتحدة برصيد 91 درجة، وحلت كندا ثالثة برصيد 90 درجة، فيما حلت إسرائيل بالمرتبة الرابعة برصيد 89 درجة، ثم الهند خامساً برصيد 88 درجة، وألمانيا سادساً برصيد 87 درجة، ثم بولندا ثامناً برصيد 86 درجة، تلتها ماليزيا برصيد 85 درجة، ثم السويد بـ 84 درجة، وعاشراً الدنمارك 83 درجة.