الكويت الثانية عالمياً في معدل إجراء عمليات السمنة
قال رئيس رابطة جراحة السمنة الكويتية والخليجية د ..محمد الجارالله ان عملية تحويل المسار تعتبر العملية الذهبية اذا تقاس عمليات السمنة كالتكميم وحلقة المعدة وغيرها على اساسها، موضحا انها تقلصت بعد ظهور عملية التكميم والتي لاتزال سائدة ولكنها تظل وبشكل كبير وسیلة رئيسية لتصحيح عملية التكميم عند زيادة الوزن مرة اخرى.
جاء ذلك خلال ندوة متخصصة تم تنظيمها بعنوان «عملية تحويل المسار.. الاتقان والإعادة» ترأسها استشاري الجراحة في مستشفى الأحمدي د.ابراهيم الكندري وتحدث فيها البروفيسور برونو دیلیمان عن تطور عملية تحويل المسار والسمنة المفرطة بحضور د.محمد الجارالله ود.موسى خورشيد ود.سامي امان.
وأكد الجارالله ان الكويت تعتبر رائدة في عمليات السمنة على مستوى العالم، اذ تبلغ نسبة زيادة الوزن 30% والسمنة 40% لدى البالغين من مجموع السكان وهي نسبة تضع الكويت في المصاف الأول عالميا، وكذلك بالنسبة لسمنة الاطفال والتي تتجاوز 35%، وقد اقرت وزارة الصحة برنامجا خاصا لمكافحة تلك الآفة التي تشكل هاجسا كبيرا للسلطات الصحية في دول العالم بما تلقيه من تبعات صحية واجتماعية ونفسية على الفرد واقتصادية سلبية على الدول.
وأضاف: نتيجة لتفشي وباء السمنة في الكويت وتوافر الامكانات التقنية والجراحية الحديثة، تعد الكويت الثانية عالميا في معدلات اجراء عمليات السمنة بالنسبة للمواطنين، اذ تتجاوز 5 آلاف عملية سنويا وتأتي عالميا بعد تشيلي في ذلك المجال.
تجدر الإشارة الى أن عملية تحويل المسار ادخلها د.محمد الجارالله إلى الكويت ابان توليه الوزارة الثانية في 10/7/2003 ولم يكتب لها الانتشار لحاجة الجراحين لفترة طويلة لإتقانها، كما حصل الجارالله على الجائزة الذهبية والمركز الأول على مستوى العالم في تركيب ألف بالون معدة مبرمج.