الكويت تشارك بافتتاح “كور إسطنبول” أكبر مؤسسة لريادة الأعمال “التركية – العربية”
شاركت دولة الكويت اليوم السبت في حفل افتتاح “كور إسطنبول” التي توصف بأنها أكبر مؤسسة تركية لريادة الأعمال “التركية – العربية” بمدينة اسطنبول.
وقال رئيس الهيئة الخيرية العالمية عبد الله المعتوق في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية “كونا” إن مشاركته في الحفل تأتي في إطار الحرص على دعم كل المبادرات الناجحة لتطوير وتدريب المبدعين من الشباب العرب واصفا مؤسسة “كور إسطنبول” بأنها مثال يحتذى به في هذا المجال.
وأشاد المعتوق بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية “الشيخ عبدالله النوري” الخيرية الكويتية الداعم الرسمي لتأسيس “كور اسطنبول” مشيرا إلى أن الجمعية انتقلت من دعم المحتاجين والفقراء إلى دعم المبدعين ما يعد نقلة نوعية في العمل الخيري بالعالم العربي والإسلامي، وأعرب عن تمنياته بأن يتم تعميم الفكرة على جميع الدول العربية والإسلامية للاستفادة من هذه التجربة الناجحة.
بدوره أعرب سفير دولة الكويت لدى تركيا غسان الزواوي في تصريح ل”كونا” عن تهنئته ومباركته للجهود المبذولة متمنيا التوفيق من الله “لأن المبادرة نوعية ومتميزة”.
●ةوقال السفير الزواوي إن “دولة الكويت كونها عاصمة العمل الإنساني تدعم العمل الخيري بمختلف أشكاله” مشيرا إلى أنهم اليوم يشهدون نقلة نوعية في طبيعة العمل الإنساني.
وأضاف “أن هذه النقلة مختلفة في تمكين الناس والتخفيف من معاناتهم وهي تجربة رائعة تستحق التوقف عندها والعمل على دعمها وتطويرها بكافة الأشكال”.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية “الشيخ عبد الله النوري” جمال النوري إن الجمعية “اولت اهتماما بالمبادرات الريادية الاقتصادية بمجتمعات اللاجئين والمجتمعات الناشئة والانتقال من انتظار المساعدة إلى التمكين وصولا لمستقبل أفضل”.
وأضاف ان الجمعية دعمت “كور إسطنبول” “وجئنا لتدشين المشروع لتمكين الشباب اقتصاديا وربطهم بسوق العمل إذ يهدف المشروع لاحتضان 20 مشروعا كل 6 أشهر بتركيا ودعم برامج التأهيل الحرفي وتوفير أكبر مساحة للشباب في تركيا”.
وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة عبد الرحمن الأحمد في كلمته بالجلسة الافتتاحية “ما تمثله تركيا من مركز حضاري وتجاري وصناعي متسارع يتيح فرصة كبيرة للشباب العربي والتركي باستثمار الفرص المتاحة ودخول السوق بقوة سواء في تركيا أو في بلدانهم انطلاقا من تركيا”.
وأضاف “نرى اليوم روحا وإرادة شبابية واعدة لتنمية مستقبلية متحضرة حيث تستضيف تركيا حوالي مليوني شاب عربي حاليا فالحاجة والمستقبل لحواضن ريادة الأعمال أصبحت كبيرة واستراتيجية على اقتصاديات الدول”.
وأكد أن “المشروع جاء ترجمة عملية لمساهمة عربية تركية تشتبك فيها القلوب والمبادرات حيث التقت إدارة المجتمع الإنساني وخبرات رجال الأعمال ورواد التنمية فتأسست أكبر مساحة عملية مشتركة إبداعية يقودها فريق متخصص”.