شدد المندوب الدائم لدولة الكويت لدى منظمة التعاون الإسلامي وقنصلها العام في جدة محمد المطيري، اليوم ، على ضرورة تضامن الدول الأعضاء في المنظمة، من أجل تحقيق أهداف دورتها المقبلة والتركيز على دعم القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به القنصل المطيري لـ«كونا»، بمناسبة عقد المنظمة دورتها الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار «تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة» في بانجول عاصمة غامبيا يومي 4 و5 مايو المقبل.
وأكد المطيري أهمية مؤتمر القمة الاسلامي في إيصال رسائل قوية وإنسانية للمجتمع الدولي، وسط ما تعانيه المنطقة من تغيرات متسارعة وأحداث مأساوية تتطلب من الجميع التركيز على القضية الفلسطينية، مضيفا أن الكويت تعمل دائما على تعزيز وتفعيل القرارات التي تعتمدها القمة الإسلامية وقمة وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامية، وتبحث فيها بإيجابية لتحقيق المصالح المشتركة في نطاق المنظمة.
وأشار إلى مواصلة الكويت دعمها لفلسطين وشعبها عبر عمليات الجسر الإغاثي الجوي الكويتي من أجل تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني كافة، وصولا إلى المساهمة الطوعية التي قدمتها الكويت مؤخرا إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة 30 مليون دولار.
وجدد المطيري مطالبة الكويت للمجتمع الدولي بالاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مؤكدا ضرورة التزام المجتمع الدولي بتنفيذ قرار إيقاف إطلاق النار والقصف العشوائي على قطاع غزة، والدفع بإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيقاف التهجير القسري وعمليات التطهير العرقي لأبناء الشعب الفلسطيني. وأوضح أن القمة الإسلامية ستناقش القضايا الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، إضافة إلى الجماعات والمجموعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة وقضايا ظاهرة كراهية الإسلام (الاسلاموفوبيا).