إقتصاد وأعمالهاشتاقات بلس

الكويت خفضت صادراتها النفطية بـ 253 ألف برميل

كشفت وكالة «بلومبيرغ» أن صادرات الكويت من النفط الخام شهدت انخفاضا بواقع 11% خلال شهر يناير الماضي، حيث انخفض حجم التصدير بواقع 253 ألف برميل يوميا ليبلغ مستوى أعلى بقليل من مليوني برميل يوميا.

وشهدت تدفقات النفط الخام انخفاضا خلال شهر يناير الماضي وفقا لاتفاق «أوپيكالتي التزمت دول منظمة أوپيك والحلفاء الى تعميق خفض مستويات الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى شهر مارس المقبل.

وفي مقابل خفض الإنتاج من الكويت، رفعت المملكة العربية السعودية إنتاجها بشكل كبير خلال يناير الماضي، حيث ارتفعت الشحنات من السعودية في شهر يناير الماضي بمعدل 356 الف برميل يوميا مقارنة بمستواها في شهر ديسمبر 2019، حيث بلغ حجم التصدير يوميا 6.97 ملايين برميل وهو الأعلى لها منذ شهر أكتوبر2019، وذلك على خلفية ارتداد التدفقات بعد تأثير الهجمات على حقلي بقيق وخريص، من جهة اخرى تراجعت الصادرات من محطة ينبع في المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر بنحو 20 ألف برميل يوميا ليصل إلى 806 آلاف برميل.

وبالنسبة للامارات العربية المتحدة انخفضت الصادرات النفطية بمقدار 248 ألف برميل يوميا او ما يعادل 8%.

ووفقا لبيانات تابعة لناقلات النفط التي جمعتها وكالة «بلومبيرغ» فقد قامت كل من المملكة العربية السعودية والعراق والكويت والإمارات العربية المتحدة والتي تمثل مجتمعة حوالي 70% من إنتاج منظمة «أوپيك» بشحن ما يقارب 15.35 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات خلال يناير الماضي، بزيادة قدرها 64 ألف برميل يوميا.

وارتفعت إمدادات النفط الخام من الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط في «أوپيك» باستثناء إيران خلال شهر يناير الذي كان من المفترض أن تشهد فيه خفض في عمليات الإنتاج العميقة المتفق عليها في الربع الأول من 2020.

من جهة اخرى، تدرس «أوپيك» مع حلفائها لصياغة اتفاق يمتد لعدة أشهر تجاوبا مع انتشار فيروس «كورونا» الذي من المرجح أن يحدث تراجعا في الاستهلاك النفطي حول العالم وعلى إثره ستتخذ الدول قرارا بخفض الانتاج.

في السياق ذاته، ارتفعت صادرات العراق من مرفأ البصرة النفطي شهريا بمقدار 208 آلاف برميل يوميا ليصل إلى 3.44 ملايين برميل، يبدو أن الصادرات المرتفعة تتناقض مع محاولة العراق جعل إنتاجه متوافقا مع الهدف المتفق عليه كجزء من صفقة «أوپيك+».

وذكرت الوكالة انه تم استبعاد الشحنات المرصودة من إيران، حيث لا تظهر الناقلات التي تغادر البلاد إلا في تعقب البيانات بعد عدة أسابيع، بمجرد وصولها إلى نقاط المرور مثل مضيق ملقا أو قناة السويس، ما يجعل التقييمات المبكرة للتدفقات من البلاد أقل موثوقية، وظهرت إشارات تعقب من ناقلتين تحملان ما يقدر بنحو 3 ملايين برميل من الخام الإيراني أو المكثفات خلال النصف الأول من شهر يناير في مواقع كان يمكن أن تصل إليها السفن فقط إذا غادرت الخليج العربي في ديسمبر، ما رفع شحنات البلاد المرصودة في ديسمبر إلى 230 ألف برميل يوميا من التقدير الأولي من 129 ألف برميل.

وأشارت الوكالة الى أن ناقلات النفط في الشرق الأوسط محملة بما يقارب 20 مليون برميل من النفط الخام في طريقها الى العديد من المستهلكين ولا توجد اي اشارات حول الوجهة النهائية التي ستصلها تلك الشحنات.

وارتفعت تدفقات دول الخليج إلى الهند، التي تعتبر أقرب سوق رئيسي، في يناير الماضي لتتجاوز 3 ملايين برميل يوميا، وارتفعت الشحنات من العراق للهند بحوالي 430 ألف برميل يوميا لتصل إلى 1.35 مليون برميل، وهو أعلى مستوى لها منذ بدء خفض الإنتاج في بداية عام 2017.

وفي المقابل، انخفضت التدفقات السعودية بمقدار 194 ألف برميل يوميا إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر.

وارتفعت التدفقات إلى الولايات المتحدة في يناير، حيث ارتفعت إلى 548 ألف برميل يوميا على الرغم من الزيادة، لايزال هذا الرقم هو ثاني أدنى رقم في البيانات التي تعود إلى يناير 2017.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى