«الكويت» يستهدف إسقاط أهلي حلب السوري ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي
يرفع نادي الكويت شعار «الفوز ولا شيء سواه» عندما يلتقي فريق الاتحاد أهلي حلب السوري مساء اليوم على ستاد جابر الدولي ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويحتل «الأبيض» المركز الثاني برصيد 5 نقاط بفارق نقطة خلف المتصدر الوحدات الأردني، فيما يأتي الكهرباء العراقي في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، ويقبع أهلي حلب في المركز الرابع والأخير برصيد نقطة وحيدة.
ويدرك الكويت أن تعثره في مباراة اليوم سيدخله في حسابات معقدة للتأهل إلى الدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا، حيث يتأهل صاحب المركز الأول من المجموعات الثلاث، بالإضافة إلى صاحب أفضل مركز ثاني، وهو ما يعني انتظاره لنتائج باقي المنافسين.
ويعول مدرب الفريق الكويتاوي، الصربي بوريس بونياك، على سعود الحوشان في حراسة المرمى، ومن أمامه رباعي خط الدفاع التونسي بلال عيفة وفهد حمود وفهد الهاجري ومشاري غنام، ويتواجد في خط الوسط رضا هاني والمغربي مهدي برحمة وعلي حسين، وفي المقدمة كل من التونسي ياسين العامري ومحمد دحام وفيصل زايد، ويغيب التونسي طه ياسين الخنيسي عن لقاء اليوم بداعي الإصابة ويحتاج لأسبوع قبل عودته من جديد للفريق.
ويستمر غياب الحارسين عبدالرحمن كميل وضاري العتيبي ويوسف ناصر وإبراهيم كميل بداعي الإيقاف من الاتحاد الآسيوي، علما أن «الأبيض» سيستعيد خدمات عبدالرحمن كميل بداية من المباراة المقبلة، فيما يستمر غياب البقية.
في الجهة المقابلة، يعيش أهلي حلب ظروفا غير مثالية وهو يحتل المركز السادس حاليا في الدوري السوري برصيد 5 نقاط بعد 4 جولات، ولم يحقق الفريق الفوز في مبارياته الـ 4 الأخيرة في مختلف المسابقات.
من جهته، حذر المدرب بونياك من صعوبة المنافس في مباراة اليوم، معتبرا أن من يظن أن المهمة ستكون سهلة على الكويت فهو مخطئ، وذلك لأنه في كرة القدم حاليا لا يمكن اعتبار أي منافس سهلا في مباراة دولية.
وأضاف أن أهلي حلب رغم تأخره بالنتائج إلا أنه ظهر بصورة طيبة في مباراتنا الماضية في الجولة الثالثة التي انتهت بالتعادل 1-1.
وقال بونياك: «واجبنا هو إيجاد القوة والطاقة بعد 4 أيام من مباريات الدوري، لنكون أفضل مما كنا عليه في السابقة، لأن مثل هذا النهج وحده يمكن أن يضمن تحقيق نتيجة إيجابية لنا».