منوعاتهاشتاقات بلس

المدربة الحياتية نادية عبدالله: تزايد حالات “الإنفصال السريري” بين الأزواج

شهدت الآونة الأخيرة تزايد حالات نوم الأزواج في أسرّة أو غرف منفصلة، وهي حالة يطلق عليها الخبراء مصطلح الانفصال السريري.

الظاهرة ليست جديدة، لكن تزايد حالاتها أخيراً طرح تساؤلات عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، وهل من مبررات لهذا الموضوع، وما إذا كان له سلبيات.

وفي هذا السياق، بيّنت المدربة الحياتية نادية عبدالله نعيم أن لجوء بعض الأزواج إلى الانفصال السريري، بدلاً من الطلاق النهائي، يعود إلى اعتبارات وشكليات اجتماعية أو مادية، مردفة أن البعض يلجأ إليه بشكل مؤقت، بسبب المشاكل الزوجية.

هناك مجموعة أسباب قد تؤدي إلى أن يقرر أحد الزوجين النوم منفصلاً عن الآخر، منها:

◄ المواعيد المتعارضة

إذا كان أحدكما شخصاً صباحياً، والآخر يحب السهر، إما بشكل طبيعي وإما بسبب مواعيد العمل، فسيؤدي ذلك في النهاية إلى إزعاج أحدكما للآخر.

◄ النوم المضطرب

إذا كان شريكك يتسبب في تقطُّع نومك بغطيطه المرتفع، وكثرة حركته وتقلّبه في السرير، أو حتى من خلال التحدث كثيراً خلال نومه، فقد يصبح الأمر منهكاً للغاية بعد فترة.

◄ التفضيلات المختلفة في بيئة النوم

قد يفضّل أحدكما مراتب الفراش الصلبة، ويفضل الآخر اللينة، وقد يحب أحدكما النوم والأضواء مضاءة، أو قد يفضل أحدكما بعض الأصوات الخفيفة الصادرة عن التلفاز أو المذياع، في حين يحب الآخر الصمت المطبق. 

◄ عادات النوم المختلفة

في سياق مشابه لبيئة النوم، أحياناً، قد يحب أحد الشريكين الجلوس وتصفّح الإنترنت على هاتفه الذكي أو جهازه اللوحي، ومشاهدة التلفاز إلى وقت متأخر من الليل، مانعاً الطرف الآخر من الخلود إلى النوم. 

◄ خلافات تشارُك سرير معاً

لا يتمكن بعض الآباء من النوم جيداً، بسبب وجود أطفالهم معهم في السرير (يمتلك بعض الأشخاص قدرة أكبر على التكيف مع الأكواع والرُّكب العشوائية من غيرهم). أو يختلفون في ما يخص نوم الجميع بسرير واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى