المدرب الألماني يورغن كلوب يسخر من سجله السلبي في المباريات النهائية
برلين- هاشتاقات الكويت:
سخر المدرب الألماني يورغن كلوب اليوم الجمعة، من سجله السلبي في المباريات النهائية، معتبراً أنه “حامل الرقم القياسي” في انتصارات نصف النهائي، عشية قيادته فريقه ليفربول الإنجليزي لمواجهة توتنهام في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وفي مؤتمره الصحافي عشية المباراة على ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد، أكد المدرب جاهزية مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو للعودة إلى صفوف الفريق بعد غيابه عن الدور نصف النهائي بسبب الإصابة.
وخسر كلوب الذي يشرف على ليفربول منذ العام 2015، 6 مرات في آخر 6 مباريات نهائية خاضها، آخرها نهائي المسابقة القارية في الموسم الماضي مع الفريق الأحمر، أمام ريال مدريد الإسباني.
وقال المدرب السابق لبروسيا دورتموند الألماني: “منذ عام 2012، وباستثناء 2017، بلغت مع فريقي مباراة نهائية في كل سنة، لذا نحن نصل إلى ذلك مع بعض الحظ أحياناً، لكن غالبية الوقت لأننا قادرون”.
وأضاف في تصريحات للصحافيين عشية النهائي الذي يبحث فيه ليفربول عن لقبه السادس في المسابقة: “في الوقت الراهن أنا ربما حامل الرقم القياسي العالمي، في الأعوام السبعة الماضية على الأقل، في الفوز بنصف النهائي، لكن إذا ألّفت كتاباً عن ذلك، أرجح أن أحداً لن يشتريه”.
وخسر المدرب البالغ 51 عاماً المباريات النهائية الست التي خاضها منذ قيادته دورتموند إلى لقب الثنائية المحلية في ألمانيا عام 2012، وهي: نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 ونهائي كأس ألمانيا 2014 مع دورتموند ضد بايرن ميونخ، ونهائي كأس ألمانيا 2015 ضد فولفسبورغ، ومع ليفربول، خسر 3 مباريات نهائية، في كأس رابطة الأندية الإنجليزية 2016 ضد مانشستر سيتي بركلات الترجيح، ونهائي “يوروبا ليغ” 2016 ضد إشبيلية الإسباني، ونهائي دوري الأبطال 2018.
وهذا الموسم، كان ليفربول قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 1990، لكنه تخلف بفارق نقطة واحدة فقط عن مانشستر سيتي الذي احتفظ باللقب الذي أحرزه الموسم الماضي.
لكن كلوب أصر على أن اللوم لا يقع عليه وحده، بقوله: “أنا كائن بشري، وإذا جلست في غرفة الآن وفكرت بأنني أتحمل مسؤولية كل ذلك، بأنني السبب، فعندها سأرى نفسي شخصاً فاشلاً أو ما شابه، وذلك سيكون مشكلة، لا أرى الأمر على هذا النحو”.
وتابع: “(على رغم) الأمور التي حدثت في الماضي، لا زلت أتمتع بالثقة، الآن أفهم الحظ، إذا عملت من أجله، يتوافر لك من وقت إلى آخر، ليس دائماً.. في ما عدا ذلك، لم أكن غير محظوظ في مسيرتي وهي لم تنته بعد، تتبقى أمامي بضع سنوات!”.
وبلغ ليفربول المباراة النهائية بعدما حقق “ريمونتادا” مذهلة ضد برشلونة الإسباني في نصف النهائي، بفوزه إياباً على ملعبه أنفيلد 4-0، بعدما كان قد خسر على ملعب كامب نو ذهاباً في برشلونة بثلاثية نظيفة.
وغاب فيرمينو عن صفوف فريقه في آخر 3 مباريات خاضها بسبب إصابة عضلية، ولم يشارك في مباراة الإياب ضد برشلونة في نصف النهائي، علماً بأنه شارك كبديل لفترة قصيرة في أواخر مباراة الذهاب.
لكن كلوب أكد الجمعة، أن المهاجم الدولي البرازيلي جاهز للعودة، من دون أن يجزم ما إذا كان سيشارك كأساسي أم لا.
وقال: “من وجهة نظره نعم، هو جاهز”، مضيفاً على سبيل المزاح رداً على أسئلة الصحافيين بشأن ما إذا كان سيشارك كأساسي: “إذا كشف (مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو) من بعدي التشكيلة الأساسية (التي سيبدأ بها مباراة الغد)، اتصلوا بي وسأفيدكم، إذا لم يقم بذلك، أفضل أن أترك بعض علامات الاستفهام قائمة”.
وشدد المدرب الألماني على أن مهاجمه البرازيلي “جاهز، لقد خاض التمارين، سترونه في وقت لاحق (في الجزء المتاح أمام وسائل الإعلام من الحصة التدريبية)، هو هنا”.