المدرسة البريطانية بالكويت«BSK» تحتفي بتخريج 235 من طلبتها المميزين
235 نجماً أضاؤوا سماء الكويت في حفل التخرّج الباهر الذي أقامته «المدرسة البريطانية بالكويت» (BSK)، احتفاء بأبنائها الطلاب والطالبات تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني، وفي حضور ممثل الوزارة وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور سلمان اللافي.
وسط أجواء من البهجة والفرح والشعور بالفخر، كان «مهرجان الإنجاز وحفل التخرّج 2024» مختلفاً هذا العام مع مرور 46 عاماً على تأسيس المدرسة، التي «تُعتبر ركناً أساسياً من أركان المنظومة التعليمية في دولة الكويت»، وهو ما أكده الدكتور سلمان اللافي في كلمته، مشيداً «بما حققته المدرسة البريطانية على مدى عقود من إنجازات كبيرة في تعليم ورعاية أبنائنا الطلبة، وفتح آفاق المستقبل أمامهم».
حضر الحفل الكبير الذي أقيم في فندق «فور سيزونز» يوم الأربعاء الموافق 17 الجاري، حشد من الشخصيات التربوية والأكاديمية وعدد من السفراء، في مقدمهم عميد السلك الديبلوماسي في الكويت سفير طاجكستان زبيدلله زبيدوف، وسفير فلسطين رامي طهبوب، وسفير بلغاريا ديميتار ديميتروف، وسفير كازاخستان عظمات بيرديباي، وسفير مملكة إي سواتيني نيكيليكو دلاميني، وسفير منغوليا سيرجيلين بوريف، وسفير المكسيك ادواردو هالر، وسفير جمهورية بيرو كارلوس فيلاسكو.
ومن ضمن الشخصيات أيضاً، الشيخ مبارك فهد السالم ورئيس تحرير جريدة «الخليج» الأستاذ أحمد إسماعيل بهبهاني، اللذان شاركا في تسليم الشهادات وجوائز التفوق.
وفي كلمته خلال الحفل، هنأ رئيس مجلس الإدارة صادق المطوع الطلبة الذين أنهوا مرحلة الثانوية وفقاً للمنهاج البريطاني، بنجاح وتفوق، ودعاهم إلى الاستمرار في بذل الجهود ومواصلة التقدم وهم ينتقلون إلى المرحلة الجامعية لتحقيق أحلامهم وأهدافهم المستقبلية.
وأكد أن «هذه الكوكبة التي نحتفل بتخرّجها، تضمُ أبناءَنا وبناتِنا الذين ليسوا طلاباً وطالبات فقط، وإنما هم جزء من مجتمع وعائلة المدرسة البريطانية بالكويت»، مشيراً إلى أنه «مع مرور 46 عاماً على التأسيس، تواصل المدرسة البريطانية بالكويت مسيرة الريادة في تقديم تعليم عالي الجودة ومواكبة أحدث التطورات في المجال التربوي، ما يسهم في الرقي بالعملية التعليمية في بلدنا العزيز».
بدورها، عبّرت المؤسس والمدير العام للمدرسة السيدة فيرا المطوع، عن فخرها بإنجازات الطلبة التي لا تأتي بسهولة ولا تتحقق من دون جهود كبيرة.
وأشادت بالدور المهم والأساسي لأولياء الأمور والهيئة التعليمية والأكاديمية في «المدرسة البريطانية» التي «ستبقى منزلاً ثانياً لأبنائها» الطلبة، مشيرة إلى أنها تواصل لقاء الطلبة الذين يزورون الكويت أو الذين تخرّجوا وعادوا إلى الكويت بعد دراستهم في الخارج.
وحضت الخرّيجين والخرّيجات على مواكبة عجلة التغيير التي باتت وتيرتها أسرع من الماضي، داعية إياهم إلى التكيّف مع التطورات المتسارعة والإمكانات اللا محدودة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في خلق فرص جديدة، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة الاستفادة منه بشكل أخلاقي لخدمة البشرية.
ومن جهتها، أكدت مديرة المدرسة إيما بوي، أن «المدرسة البريطانية» تولي أهمية كبيرة للإعداد المُسبق لطلبتها لمواجهة العالم المتغيّر المليء بالفرص التي يجب الاستفادة منها والتحديات التي يجب التغلب عليها.
وقالت في كلمتها خلال الحفل: «انطلاقاً من التأكيد على أن طلابنا وطالباتنا، يمتلكون المعرفة والمهارات والشخصية، التي تُمكنهم من التعاطي، مع تلك الفرص والتحديات التي يواجهونها، فإن طريقتنا التعليمية قائمة على إثراء وتعميق خبراتهم»