المدرسة البريطانية في الكويت BSK تحتفي بخرّيجيها
وسط أجواء ساحرة خيّمت عليها روح الفخر بالنجاح والتميّز، احتفت المدرسة البريطانية في الكويت (BSK) بطلابها الخرّيجين للعام 2021 – 2022، في حضور حشد من المسؤولين والسفراء والديبلوماسيين وأولياء الأمور.
وعلى الرغم من ضخامة «مهرجان الإنجاز وحفل التخرج 2022» الذي أقيم في فندق الريجنسي، فإنه كان أشبه باحتفال عائلي، جاء بعد عامين من الانقطاع بسبب ظروف جائحة «كورونا»، وضم مختلف أطياف الأسرة التعليمية: المدرسة بإدارتها وكوادرها وطلابها، وأولياء الأمور، وممثلو وزارة التربية، والسفراء والديبلوماسيون، وحشد من المدعوين.
ومن خلال الكلمات في الحفل والتكريم لطلاب صفوف الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، ظهر بوضوح حجم الخطوات السريعة للمدرسة على طريق الريادة في مستوى الخدمات التعليمية، سواء لجهة تقديم الرعاية بأدق تفاصيلها لأبنائها الطلبة، أو لجهة مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية في صناعة التعليم.
وعكَسَت الكلمات المُعبّرة التي ألقيت خلال الحفل، مشاعر الفخر الممزوجة بالمحبة والنصح الصادق للطلاب، وهم ينتقلون من مرحلة إلى أخرى في مسيرتهم التعليمية، متسلحين بالفرص الكبرى التي وفرها لهم التعليم الرائد والفريد الذي تلقوه في المدرسة البريطانية في الكويت.
وتجلت هذه النصائح في كلمة رئيس مجلس الإدارة صادق المطوع الذي دعا الطلاب الخرّيجين «وهم ينهون المرحلة الدراسية ويقبلون على مراحل عليا أوسع وأشمل تحتاج جهداً أكبر وعطاء أكثر»، إلى «الاستمرار على هذا المنهاج» لتحقيق النجاح في مسيرتهم الجامعية وحياتهم المهنية.
وإذ وجه الشكر لضيف الحفل مدير إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية الدكتور سلمان اللافي على حضوره، رأى المطوع في رعاية وزارة التربية لحفل التخرج «دليلاً على حرصها على الاهتمام بأبنائها الطلبة» ومواكبة نجاحاتهم.
وأشاد بـ«نخبة طيبة من الطلاب الذين أنهوا بنجاح المرحلة الثانوية وفق النظام البريطاني، وبذلوا جهوداً طيبة فنالوا النجاح والتفوق واستحقوا التكريم».
وتطرق المطوع إلى «ظروف الجائحة التي أصابت مرافق التعليم في العالم»، مؤكداً أن المدرسة «حرصت على توظيف كل الإمكانات من أجل طلابها للاستفادة القصوى من برامج التعليم الحديثة والتكنولوجيا عبر البث الحي للدروس»، الأمر الذي ضمن لهم متابعة مسيرتهم التعليمية من دون انقطاع.
من جهته، أكد الدكتور سلمان اللافي أن المدرسة البريطانية في الكويت «من المدارس المتميزة على مستوى الدولة وتحصد دائماً جوائز التميز والريادة، وهي فخر لنا نحن كمسؤولين ومشرفين على المدارس الخاصة»، منوهاً بدورها في تعزيز مسيرة التعليم بدولة الكويت.
وبارك للخريجين إنجازهم، معرباً عن خالص التهاني الممتزجة بالمشاعر القلبية والاعتزاز والتقدير، وعن أمله بأن يحققوا مستقبلاً باهراً ويواصلوا نجاحاتهم في مسيرتهم التعليمية.
وفي كلمته التي سلطت الضوء على الصعوبات الهائلة التي واجهها قطاع التعليم خلال الجائحة، أكد مدير المدرسة بول شروبشر أن الخرّيجين «عانوا من أصعب اضطراب في التعليم» خلال التاريخ الحديث، وكان عليهم التكيّف مع «أساليب تعليمية غير مسبوقة»، مشيداً بنجاحهم في إكمال دراستهم من خلال ما أظهروه من «مرونة وشجاعة وقدرات مذهلة».
ولفت إلى التحديات الضخمة خلال 720 يوماً من التعليم عن بُعد، إبان جائحة «كورونا»، بيد أنه تحدث أيضاً عن الفرص التي وفرتها هذه التجربة، ومن بينها تعزيز العلاقات أكثر بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، واكتساب مهارات جديدة والتكيّف من أجل النجاح.
وفي خطاب مؤثر ومفعم بالمشاعر، أكدت مؤسسة المدرسة فيرا المطوع أن مثل هذه الإنجازات «لا تأتي بسهولة، ومن دون تضحيات كبيرة»، مشيدة بالمرونة التي أظهرها الطلاب خلال الأوقات الصعبة التي رافقت ظروف جائحة «كورونا».
وعبّرت عن فخرها للقائها سنوياً مع الخرّيجين الذين يعودون لزيارة الكويت بعد إنهاء دراستهم في الخارج، مؤكدة أن المدرسة البريطانية في الكويت ستبقى منزلاً ثانياً لطلابها.
ووجهت الشكر لأولياء الأمور على دعمهم اللا محدود في مواجهة التحديات، مؤكدة أن الإنجازات الرائعة تتطلب الكثير من التخطيط والاستعداد.
وعلى جري عادتها، حرصت المدرسة على تكريم المتميّزين من طلابها بالجوائز التقديرية والخاصة، التي شارك في تقديمها السفراء والديبلوماسيون من سفارات عربية وغربية.
وأبدعت أوركسترا المدرسة في عزف المقطوعات الموسيقية خلال الحفل، بدءاً بالنشيد الوطني للكويت والمملكة المتحدة، مروراً بدخول الخرّيجين على أنغام مسيرة الغريناديين البريطانيين (March of the British Grenadiers) و«وطني حبيبي»، وصولاً إلى مغادرة الخرّيجين على أنغام مسيرة راديتزكي (Radetzky March).
وكان الختام مع كلمة الطلاب عبر ممثلَيْهم أشريا سيدهو وحسين أكبر، اللذين عبرا بعواطف جياشة عن شعور الطلاب والطالبات، فبدا التأثر واضحاً على الحضور، خصوصاً الخرّيجين.
الجوائز
جوائز الفنون البصرية:
أريكا باريتو – ماسة مرتجى – ريان مرتجى – هارشيني كمالاكنان
جائزة نموذج الأمم المتحدة: أنانيا دياس
جائزة الخدمة: جوليا شرف
جائزة الأداء الموسيقي: ليسيفيا السيد
جائزة القيادة: حسين أكبر – أشريا سيدهو
جائزة التميز الأكاديمي للصف الحادي عشر: عمر بدر
جائزة التميز الأكاديمي للصف الثاني عشر:
إبراهيم الحاج – سيونغ وو شين
جائزة التميز الأكاديمي للصف الثالث عشر: هارشول باتيل
جائزة ناظر الصف الحادي عشر: فاطمة الكندري
جائزة ناظر الصف الثاني عشر: سهيلة إبراهيم
جائزة ناظر الصف الثالث عشر: ديا شاردا
ميدالية تكريم المؤسس: ريم العاصي