المدرسة البريطانية (BSK) احتفلت بـ «يوم الذكرى»
احتفلت المدرسة البريطانية (BSK) بيوم الذكرى الذي يوافق 11 نوفمبر من كل عام، وهو الاحتفال الذي يكرّس لمفهوم التسامح، وغرس القيم الإنسانية العميقة، وتوطين السلام والتعايش في نفوس الطلاب.
وتأتي الاحتفالية بمناسبة ذكرى مرور نحو 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى التي بنهايتها توقّفت الأعمال العدائية، وتم توقيع الهدنة.
ومن خلال الأنشطة ذات الصلة بالمنهج الدراسي، شارك طلاب المدرسة في يوم الذكرى الذي يُقام سنوياً لتطوير التعاطف، وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة، واستلهام الدروس المستفادة من الأحداث الكبرى التي ساهمت في رسم خارطة العالم، وتغيير الواقع. حيث تعلم طلاب الصف السادس (المرحلة المتوسطة) كيفية القيام بمهمة كتابة رسالة عاطفية إلى الوطن من داخل الخندق، بينما تعلم الطلاب في الصفين السابع والثامن تجارب الحرب والتقاليد التذكارية للدول المختلفة، كما صمموا رموزهم الخاصة بهذه المناسبة.
وفي الصفوف 9-11 (القسم الثانوي) تعايش الطلاب مع عدد من التجارب المتنوعة التي يمكن أن يتعلمها جيل الشباب من الصراعات الكبرى، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم لمناقشة القضايا المعقدة المحيطة بمثل هذا الموضوع.
أما الصفوف النهائية، فقد أقيم حفلٌ تذكاري محدود في الحرم الجامعي، انضم خلاله كل من الطالب حسين أكبر (رئيس طلبة المدرسة) والطالبة أشريا سيدهو (رئيسة المرشدات) ممثلين عن الهيئة الطلابية، ويرافقهما من الإدارة مدير المرحلة الثانوية سيمون أمورا، ومدير المدرسة بول شروبشاير، والمدير الإعلامي كفاح المطوع، وحضور مؤسسة المدرسة فيرا المطوع، حيث وقفوا دقيقة صمت عند الصرح التذكاري.
ويعطي استذكار هذا اليوم في (BSK) فرصة مهمة وسانحة للتفكير في مساهمات وتضحيات الناس في أوقات النزاع وتعزيز قيم ومثل التسامح والوحدة، وهو ما يجعل عبارة «لئلا ننسى» مميزة بارتداء زهرة الخشخاش الحمراء، تلك اللفتة التي تهدف إلى إظهار الدعم والتعاطف مع المتأثرين بالصراعات في كل أنحاء العالم، وتذكرهم بمأساة الحرب، وتُعلي في النفوس الحاضر والمستقبل وأهمية السعي لتحقيق السلام والصداقة بين دول العام أجمع.