المسجد الكبير في ليلة 24 بصوت النفيس والعنزي.. و”هيئة الشباب” تؤكد حرصها على العمل التطوعي
الكويت– هاشتاقات الكويت:
أم المصلين في صلاة القيام بالمسجد الكبير في ليلة 24 من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بالركعات الأربعة الأولى القارئ الشيخ/ أحمد النفيس وفي الركعات الأربعة الثانية أم المصلين القارئ الشيخ/ ماجد العنزي.
استضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر بالمسجد الكبير في برنامج “في رحاب الليالي العشر” على قناة إثراء من إدارة العمل التطوعي في الهيئة العامة للشباب محمد جاسم الإبراهيم الذي قال: إن إدارة العمل التطوعي في الهيئة العامة للشباب تواصل عمل فرقها التطوعية للسنة الرابعة على التوالي في المسجد الكبير للمساهمة والمساعدة في تنظيم هذه الليالي المباركة.
وأشار إلى أن عدد المتطوعين من الهيئة العامة للشباب بلغ هذا العام 30 شاباً وشابه يعملون دون كلل أو ملل في خدمة المصلين وتسهيل الطريق أمامهم بهدف تمكينهم من الوصول إلى أماكن المصليات بكل سهولة ويسر.
وبين ان الفرق المتطوعة تعمل لخدمة جميع المصلين وإن كانت تولي اهتماماً بالغاً لكبار السن خاصة الذين يحتاجون للمساعدة.
وأوضح إن المتطوعين هم مجموعة من الشباب نذروا أنفسهم للعمل التطوعي في هذه الليالي المباركة والذين تم اختيارهم بدقة من بين المتقدمين لأننا ركزنا هذا العام على من يجيد اللغة الإنجليزية حتى يستطيعون التعامل مع جميع المصلين وإن اختلفت لغاتهم وجنسياتهم.
وأشار إلى أن اغلب المتقدمين للعمل التطوعي هم من طلبة الجامعة وهذا مؤشر جيد داخل المجتمع الكويتي الذي تحرص فيه شريحة الشباب على العمل التطوعي والإنخراط في خدمة المصلين دون مقابل.
وقال الإبراهيم للمسجد الكبير أهمية كبيرة عند أهل الكويت جميعاً ولهذا فإن العمل فيه يعد مناسبة جميلة لخدمة المصلين الذين نأمل منهم توجيه كلمة الشكر فقط للمتطوعين.
• الليالي العشر.
وكما استضافت اللجنة الإعلامية في برنامج “في رحاب الليالي العشر” العميد المساعد في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور مطلق الجاسر الذي استهل اللقاء بقوله إن ليالي شهر رمضان هي أيام معدودة وعلينا أن ننتهز هذه الأيام في طاعة الله وفي صلاة القيام وكثرة الدعاء.
وأضاف إن الرسول الكريم صل الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر يحيها بالصلاة والقيام وتلاوة القرآن الكريم والدعاء فإذا كان هذا هو الرسول الكريم صل الله عليه وسلم فماذا نحن فاعلون؟
وأشار إلى أن الصيام شرع على المؤمنين كما جاء في القرآن الكريم ولهذا على الجميع أن يعلم ما هو المقصود من الصيام؟ لأنه ليس فقط الصيام عن الأكل والشراب بل هو صيام عن كل المحرمات والنواهي.
واعتبر الجاسر أن آخر الأيام الفاضلة أفضلها والأعمال بخواتيمها ومن يجتهد في هذه الليالي المباركة سيغفر الله عز وجل له إن شاء الله وهذه هي الأمنية التي نسعى إليها جميعاً.
وقال إن علامة قبول هذا الشهر أن يكون المؤمن على وضع أفضل مما كان عليه قبل رمضان وهذا أحد غايات الصوم أن تتغير همة المؤمن في الطاعات والعبادات.
ودعا الجاسر أولياء الأمور من الآباء والأمهات إلى مشاركة أبنائهم في إخراج زكاة الفطر حتى نحيي السنه النبوية ونعودهم عليها ونربيهم على هدي الرسول الكريم صل الله عليه وسلم.
• الخاطرة الإيمانية
وقدم الخاطرة الإيمانية بعد الركعة الرابعة في المسجد الكبير العميد المساعد في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور مطلق الجاسر.
كما قدمت الخاطرة الإيمانية النسائية الداعية رابعة الطويل بإشراف رئيس الشعبة الإعلامية النسائية في المسجد الكبير سارة المحمد.