المطيري: الكويت قطعت شوطا كبيرا في دعم وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان طلال المطيري اليوم الخميس أن دولة الكويت قطعت شوطا كبيرا في دعم وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المطيرى لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ختام أعمال المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الاسلامي حول المرأة تحت عنوان (الحفاظ على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة (كوفيد -19) برعاية وحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الادارية الجديدة. وأشار المطيري إلى الخطط التنموية التي نفذتها دولة الكويت لدعم وتمكين المرأة وما تضمنته تلك الخطط من برامج وسياسات حققت العديد من المكتسبات على المستوى الوطني إضافة إلى الانطلاق في التعاون على المستويين الإقليمي والدولي فيما يتعلق بقضايا ومسائل المرأة.
وأضاف أن دولة الكويت هي إحدى الدول التي انضمت إلى الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة مبينا أنه في شهر نوفمبر المقبل “سنقوم بتسليم التقرير الدوري الوطني السادس للجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة”.
وأكد في هذا الصدد أن دولة الكويت حريصة على التعاون الكامل مع هذه اللجنة ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة فيما يتعلق بمسائل وقضايا المرأة.
وقال المطيري إن أهمية الاجتماع تأتي في إطار ما يشهده العالم من أحداث وتداعيات جائحة (كوفيد-19) وتأثيرها على الأفراد لا سيما المرأة والفتيات.
وأوضح أن الدورة الثامنة تحمل العديد من المقترحات التي تتعلق بدعم تمكين المرأة في ظل جائحة (كورونا) خاصة أن منظمة التعاون الإسلامي أطلقت أمس أعمال منظمة تنمية المرأة وهي “منظمة وليدة متخصصة تعنى بمتابعة وتطوير ودعم حقوق المرأة على مستوى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.
وذكر أن اجتماع اليوم شهد العديد من البيانات من الدول الأعضاء حول التدابير التي تم تنفيذها وخاصة في ما يتعلق بخطة (أوبار) “وهي خطة اعتمدتها الدول الإسلامية من أجل دعم تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.
وأشار إلى أن المؤتمر خرج بالعديد من القرارات مبينا أن دولة الكويت شاركت في تبني أحد مشاريع القرارات وهو ما يتعلق بحماية وتمكين المرأة والحفاظ على مكتسباتها والتكيف مع آثار جائحة (كورونا).
وأوضح أن مشروع القرار الذي شاركت به أيضا كل من السعودية والإمارات والبحرين يحمل في طياته دعم المرأة والفتاة في ظل جائحة (كورونا).
واضاف “دعمنا في هذا القرار سبل استشراف الخطوات المستقبلية التي تتعلق بتوفير الخدمات الصحية للمرأة خاصة أنه في بعض الدول تعرضت النساء والفتيات إلى كثير من المصاعب الصحية في اثناء جائحة (كورونا) “.
وأكد المطيري أن مشروع القرار أوجد تصورات جديدة حول التكيف مع هذه الجائحة وتجاوزها من قبل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أن مشروع القرار يؤكد مسألة الخدمات الصحية المقدمة للمرأة والفتاة في ظل الأوبئة والازمات الصحية منها ما عكسته جائحة (كورونا) على الصحة العامة للمرأة والفتاة.