المعالج الشعبي الكابتن جاسم بهمن: بعد 35 سنة.. تم إغلاق منزلي “المؤجر” حيث أستقبل فيه المرضى لوجه الله دون مقابل بسبب شكوى من وكيل وزارة الصحة
أعلن المعالج الشعبي جاسم بهمن عن إغلاق المنزل الذي يستقبل به المرضى، بناء على شكوى مقدمة من قبل وكيل وزارة الصحة، بحسب ما قاله في فيديو تم تداوله.
وقال بهمن في مقطع الفيديو «فوجئت بوضع ملصق على المنزل ومنعي من استقبال المراجعين بحجة أنني أمارس عملاً طبياً من دون ترخيص، وهذا الأمر غير صحيح بتاتاً، فالجميع يعرف أنني معالج شعبي، ولست طبيباً، وأن المنزل لاستقبال الحالات التي تعاني من مشاكل في العظام».
وأضاف «المنزل ليس عيادة بل ديوانية، ومرّ على قيامي بهذا العمل نحو 35 سنة، وأول حالة قمت بمعالجتها كانت في عام 1986، وهذا المكان الذي أستقبل به الحالات إيجار، فأنا لا أملك منزلاً وجميع المرضى الذين أعالجهم لا أتقاضى منهم ديناراً واحداً، وعملي تطوعي أبحث فيه عن الأجر لوجه الله فقط».
وناشد بهمن سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والحكومة مراعاة هذا الأمر، والسماح له بإعادة فتح ديوانيته لاستقبال المرضى، ومزاولة العلاج الشعبي.
