المغرب يسعى للتأهل لدور الـ16 من بوابة كندا
سيسعى منتخب المغرب إلى بلوغ الأدوار الإقصائية في كأس العالم لأول مرة، منذ ما يقرب من أربعة عقود، بالفوز أو التعادل مع كندا في ختام منافسات المجموعة السادسة.
حقق المغرب فوزه الأول في كأس العالم منذ 1998، بتفوقه 2-0 على بلجيكا، ما أثار سعادة اللاعبين واحتفالات صاخبة بين المشجعين، ووقعت أعمال شغب في بروكسل.
وفي الجولة الأخيرة بدور المجموعات، سيلعب المنتخب المغربي مع كندا، التي تتطلع لتحقيق فوزها الأول في تاريخ البطولة بعد إقصائها من كأس العالم في ظهورها الأول بالمسابقة منذ 36 عاماً.
وسيكفي الفوز أو التعادل المغرب للتأهل إلى دور الـ16 لأول مرة منذ 1986.
وإذا انتصرت كندا، سيحتاج المغرب حينها إلى فوز بلجيكا على كرواتيا في المباراة الأخرى بالمجموعة السادسة، على أن يحدد حينها فارق الأهداف إمكانية الصعود.
وقال مدرب المغرب وليد الركراكي: “إذا وصلنا إلى مرحلة خروج المغلوب، أعتقد أننا سنكون خطرين جداً في التقدم”.
وقبل مباراة بلجيكا مباشرة، قرر منتخب المغرب بشكل غير متوقع استبدال حارس المرمى الأساسي ياسين بونو، بزميله البديل منير المحمدي.
وخرجت كندا بعد خسارتها في أول جولتين أمام بلجيكا وكرواتيا، لكنها نجحت في تسجيل أول هدف لها في كأس العالم، بعد 68 ثانية فقط من انطلاق المباراة، ضد المنتخب الكرواتي.
ومع الخروج من المنافسة، ربما تحاول كندا البناء على أدائها القوي أمام بلجيكا، والتركيز على وداع المسابقة بشكل إيجابي، قبل استضافة كأس العالم مع الولايات المتحدة والمكسيك في 2026.
ومع زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 منتخباً اعتباراً من 2026، يمكن لكندا أن تأمل المشاركة بشكل منتظم في المسابقة، حيث ستضمن اللعب بعد أربعة أعوام كصاحبة الأرض.
Munir Mohamedi Second Moroccan GoalKeeper after Badou Zaki to have played 4 World Cup games 👏🏻 pic.twitter.com/UyQ3o3tt4s
— Équipe du Maroc (@EnMaroc) November 29, 2022
الصدارة 🤩
On the 🔝#DimaMaghrib 🇲🇦 #TeamMorocco #FIFAWorldCup @pumafootball pic.twitter.com/WZWivEuqpY— Équipe du Maroc (@EnMaroc) November 27, 2022