شباب وتعليم

المقاطع: «KILAW» ستشهد تحولات مهمة في التعليم النوعي بانتقالها إلى جامعة

أكد رئيس كلية القانون الكويتية العالمية «KILAW» الدكتور محمد المقاطع، أن «الكلية منذ نشأتها وهي تنطلق من رؤية إستراتيجية راسخة في نوع وطبيعة التعليم والتدريب الذي تقدمه لطلابها، ويتم تأهيل أعضاء هيئة التدريس وكادرها الفني والوظيفي على تقديمه بصورة متميزة، بلوغاً للممارسات والتجارب الأفضل بین جامعات ومؤسسات التعليم العالي عالمياً ومحلياً»، مشيراً إلى أنها ستشهد تحولات مهمة في شأن التعليم الجامعي النوعي على مستوى البكالوريوس والماجستير، بانتقالها إلى جامعة.

وفي حفل تكريم الفرق المشاركة في المسابقات العالمية والمحلية، الذي أقيم أمس في مقر الكلية بالدوحة، قال المقاطع إن «لدينا منطلقات إستراتيجية في الكلية، وهي ثلاثة تتمثل في مرحلة التميز في التعليم، وقد تم إنجازها وتحقيقها بالسنوات العشر الماضية، ومرحلة النموذج، وهي المرحلة التي بدأت مع بداية العام الجامعي 2020/ 2021، بالإضافة إلى مرحلة المرجعية الأكاديمية الشاملة والتي ستنتقل لها الكلية في عام 2030/ 2031».

وأفاد أن الكلية تسير بخطى ثابتة لبلوغ مراحل إستراتيجيتها، وتسخر الإمكانيات كافة لتحقيق ذلك الهدف، معرباً عن سعادته بالمراكز التي حققتها فرق الكلية في المسابقات القانونية التي شاركت فيها أخيرا، على الرغم من جائحة كورونا، حيث كان الأساتذة والطلبة على قدر المسؤولية، وحققوا مراكز متقدمة في المسابقات كافة التي شاركوا بها باسم الكلية، مقدراً الجهود المضنية التي قدموها خلال مشاركتهم في تلك المسابقات.

وكشف المقاطع عن أن «الكلية ستشهد تحولات مهمة في شأن التعليم الجامعي النوعي الذي ستقدمه المرحلة القادمة على مستوى البكالوريوس والماجستير معاً، بانتقالها إلى جامعة بعد أن كانت كلية، وهو الطموح الذي ستتحول له الكلية بعد عامين»، لافتاً إلى أن الكلية أعلنت أول من أمس عن وظائف مهمة للكويتيين فقط، ما بين أعضاء هيئة تدريس ومساعدين علميين في كافة التخصصات، بالإضافة إلى تقديم منح للماجستير والدكتوراه.

من جانبه، قال عميد الكلية الدكتور فيصل الكندري «نفخر بحق أن من بداية الجائحة كان الهاجس الأكبر هو استمرار التعليم في الكلية، وعدم توقفه مستعينة بنظام التعليم عن بعد، فنجحت به وحققت إنجازاً بأن التعليم فيها لم يقف.

ونفتخر في كلية القانون الكويتية العالمية بما حققه طلابها وطالباتها من إنجازات مبهرة في المسابقات القانونية العربية والعالمية رغم الجائحة، مؤكدة اعتبارها إحدى المؤسسات التعليمية التي قاومت وقف التعليم بهدف الاستمرار في تحقيق الانجازات والتقدم».

ولفت الكندري إلى أن «ما تقوم به الكلية من دعم لقدرات الطالب وصقل مواهبه التعليمية، من خلال فتح باب المشاركة والمنافسة مع جهات تعليمية عالمية والوقوف على منح الطالب مجموعة من الدورات العملية التي تصقل مواهبة وتنمي لديه القدرات القانونية، كانت جميعاً أسباباً بتوفيق من الله في تحقيق إنجازات تفخر بها الكلية.

وتمثل الإنجاز الكبير بحصول طلبة الكلية على المركز التاسع عالمياً من بين 745 فريقاً عالمياً باللغة الإنجليزية حيث تجاوز طلبة الكلية من خلال المسابقة جامعات عريقة عالمياً بالقانون».

تباعد… وإنجازات

قالت مديرة إدارة التطوير الطلابي والمسابقات في «KILAW» هناء الإبراهيم إنه «رغم التباعد تسمو الكلية بإنجازاتها، ورغم الجائحة التي يمر بها العالم بأسره ورغم توقف التعليم في أغلب الجامعات والهيئات التدريسية، واصلت الكلية مسيرتها في التميز من خلال التعليم القانوني والتواصل العربي والعالمي رغم الجائحة، وتذليل الصعاب لطلبتها في أخذ المعرفة واستكمال التدريب في المسابقات القانونية والمناهج الدراسية».

وتابعت «هذا اليوم وكعادتها تحتفل الكلية بأبنائها الطلبة المميزين بعنوان (رغم التباعد نسمو بإنجازاتنا) فما حققه أبطال هذا العام لهو فخر لنا ولدولتنا الحبيبة بتحقيق النتائج العالمية ورفع اسم دولة الكويت بين الدول العربية والعالمية».

مسابقات… ونتائج

أشارت الإبراهيم إلى أنه «من الضروري ذكر المسابقات والنتائج التي نسمو بها هذا العام رغم الجائحة، وهي مسابقة فيليب سي جيسوب وهي مسابقة في القانون الدولي باللغة الإنجليزية ويتم انعقادها سنوياً في الولايات المتحدة الأميركية تحديداً في ولاية واشنطن، حقق فيها فريق الكلية هذا العام المركز التاسع من أصل 745 فريقاً عالمياً فاق من خلاله جامعات عريقة عالمياً في القانون».

وأردفت أن «مسابقة المحكمة الجنائية الدولية باللغة الإنكليزية، المتخصصة في القانون الجنائي تعقد سنوياً في مدينة لاهاي، بتنظيم مركز جروتيوس للدراسات القانونية بجامعة لیدن، ونقابة المحامين الدولية (IBA)، وحقق فريق الكلية جائزة أفضل مذكرة كفريق جديد».

وذكرت أن «مسابقة قطر للأمن السيبراني الدولية، وهي باللغة الإنجليزية أيضاً والتي عقدت بجامعة حمد بن خليفة، تجسد روح المحاكم الدولية مشابهة لمحكمة العدل الدولية في الأمم المتحدة، حيث يشارك فيها معظم جامعات وكليات القانون، فقد كان لطلبة الكلية دور فعال في المسابقة بحيث حصدوا المركز السادس خلال مشاركتهم بها».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى