جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي” تعتمد النتائج النهائية لدورتها الثالثة تمهيداً للإعلان عن الفائزين والتي استعرضت الجهود المبذولة والخطط المستقبلية للتطوير والتجويد جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي عبر الاونلاين لأعضاء اللجنة العليا ، وتمت مناقشة مجموعة من القضايا التي تهتم في صياغة أسس تطور وريادة الجائزة، واستعراض الجهود التي بذلت والخطط المستقبلية للتطوير والتجويد، لتحقيق أهدافها التربوية.
وبدوره أكد وكيل وزارة التربية بالانابة الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن الجائزة تمضي بخطى ثابتة نحو رفع سوية أطر ومسارات التعليم في الدول المشاركة وتدعيمها بأسس التميز والتمكين والإبداع كونها تبحث في أفضل السبل لتعزيز مهارات وقدرات المعلم الذي يشكل عصب العملية التعليمية ،لافتاً إلى أن الجائزة كشفت لنا عن مجموعة كبيرة من المعلمين المبدعين في مجالاتهم الدراسية ، وهذا مكسب تربوي إضافي علينا أن نحسن استثماره وتنميته لكي ترتفع بذلك سقف طموحاتنا تعليميا .