شباب وتعليم

المكتب الثقافي الكويتي في دبي احتفى بالطلبة الكويتيين خريجي جامعات الإمارات

احتفى المكتب الثقافي الكويتي في دبي والامارات الشمالية بالطلبة الكويتيين المتفوقين والخريجين من الجامعات الاماراتية وذلك عن العام الدراسي الماضي.

وحضر الحفل وكيل وزارة التعليم العالي الكويتي الدكتور صبيح المخيزيم والقنصل الكويتي في دبي والامارات الشمالية ذياب الرشيدي ورئيس المكتب الثقافي الدكتور مرضي العياش وعدد من المسؤولين الكويتيين والخليجيين.

وقال الوكيل المخيزيم في كلمته خلال الحفل “ان ابتعاث دولة الكويت لابنائها الطلبة للدراسة هو دليل واضح على مدى الاهتمام الذي توليه لنيل العلم وتجهيز خيرة شبابها بالمعرفة والثقافة لاكمال مسيرتها التنموية بكافة اشكالها”.

واضاف المخيزيم ان الطلبة المبتعثين للدراسة في دولة الامارات والذين نالوا الشهادة الجامعية بتفوق مقبلون على مرحلة جديدة في حياتهم عنوانها الجد والعطاء من اجل خدمة الوطن.

واكد ان الطلبة تحملوا مشاق السفر وعناء الغربة لهدف سام وهو نهل المعرفة والعلم للمشاركة في مستقبل الكويت ونهضتها رفعة شأنها.

ونقل المخيزيم تهنئة وتحيات وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حامد العازمي للطلبة والطالبات المتفوقين والمتخرجين من الجامعات الاماراتية مشيدا بالدعم والتسهيلات التي قدمتها المؤسسات التعليمية الاماراتية للطلبة الكويتيين ما ادى الى تفوقهم وتميزهم العلمي.

من جانبه قال القنصل العام للقنصلية العامة لدولة الكويت في امارة دبي والامارات الشمالية ذياب الرشيدي في كلمته ان الطلبة الكويتيين الخريجين كانوا خير سفراء لبلدهم وعكسوا الوجه الحضاري للكويت من خلال تفانيهم في الدراسة والتحصيل العلمي “ما يدعو الى الفخر والاعتزاز بالطاقات الشبابية الوطنية التي تمثل بلدها خير تمثيل في الخارج”.

واضاف ان دولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بمؤسساتها التعليمية لم تأل جهدا في تذليل كافة الصعاب للطلبة الكويتيين ما يعكس مدى الحرص الذي توليه للطلبة انطلاقا من العلاقات الاخوية الوثيقة والعميقة التي تربط البلدين الشقيقين.

ودعا القنصل الرشيدي الطلبة الكويتيين الخريجين الى الاستمرار بنهل العلم والمساهمة في رفعة بلدهم الكويت من خلال الانخراط في المسيرة العطاء والتنمية مذكرا اياهم بالدعم الكبير الذي لقوه من وطنهم في سبيل نيل الشهادات العلمية العالية.

من جانبه اشاد رئيس المكتب الثقافي الكويتي في دبي الدكتور مرضي العياش في كلمة مماثلة بالعلاقات الاكاديمية التعليمية القوية التي تربط الكويت والامارات مؤكدا ان هذه العلاقات تعتبر الاقدم حيث بدأت منذ اكثر من ستة عقود.

واشار العياش ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كان من اوائل المساهمين في دفع العلاقات الاكاديمية بين البلدين مستذكرا شخصيات كويتية رائدة ساهمت في التقارب التعليمي “وعلى رأسهم المعلم والتربوي الكويتي الراحل مرشد العصيمي والذي يعتبر من اوائل من ساهم في النهضة التعليمية بدولة الامارات العربية المتحدة”.

واكد ان الطلبة الكويتيين المتخرجين من الجامعات الاماراتية لقوا كل الدعم والترحاب من قبل المؤسسات التعليمية والاكاديمية الاماراتية العامة والخاصة مشددا على الدور الذي لعبته القنصلية الكويتية والمكتب الثقاقي في دبي باحتضان الطلبة وتلبية طلباتهم وتسهيل اقامتهم والعمل على اندماجهم في جامعاتهم بالشكل المطلوب.

وتمنى العياش دوام التوفيق والنجاح للطلبة الخريجين لخدمة بلدهم الكويت “الذي لا نستطيع ان نوفيه حقه مهما فعلنا وهو ينتظر من ابنائه الجد والاجتهاد”.

وقامت الطالبة الكويتية بشاير الهاشم بإلقاء كلمة نيابة عن الطلبة المتفوقين والخريجين اشادت فيها بالجهد الذي بذله المكتب الثقافي الكويتي في دبي لتسهيل وتذليل كافة العقبات التي واجهت الطلبة اثناء دراستهم الاكاديمية متمنية لزملائها الطلبة والطالبات دوام التوفيق في المرحلة المقبلة من حياتهم العلمية والعملية.

وشهد الحفل اوبريت غنائي شارك فيه اطفال اكاديمية عجمان التعليمية عكس بعض اللوحات الفنية التي تحكي العلاقات المتميزة بين دولة الكويت والامارات.

وتضمن توزيع شهادات ودروع التفوق للطلبة الفائقين والخريجين وتقديم جوائز عينية لهم قدمتها كل من الخطوط الجوية الكويتية وشركة طيران (فلاي دبي).

يذكر ان عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في دولة الامارات العربية يبلغ حوالي 1000 طالب وطالبة موزعين على مختلف الجامعات الاماراتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى