المكسيك تتهم دار رالف لورين للأزياء بسرقة تصميمات أصلية
اتهمت زوجة الرئيس المكسيكي العلامة التجارية الأمريكية للأزياء الفاخرة رالف لورين بسرقة تصميمات محلية أصلية وصفتها بأنها اقتباس لثقافات ما قبل الحضارة الإسبانية في البلاد.
وقالت الباحثة والكاتبة بياتريس جوتيريس في منشور على إنستغرام: “مرحباً رالف لورين: نعلم بالفعل أنك مولع بالتصميمات المكسيكية. لكنك بنسخ تلك التصميمات ترتكب جريمة السرقة الأدبية وهو أمر غير قانوني وغير أخلاقي”.
وعرض المنشور صوراً لمعطف ملون بنقوش محلية أصلية معلقاً في متجر ويحمل العلامة التجارية رالف لورين.
وأبلغت رالف لورين أنها “تفاجئت” بأن المنتج ما زال يباع وذلك بعد إصدار تنبيه بسحبه قبل شهور.
وقالت الدار في بيان “نعبر عن أسفنا البالغ لحدوث ذلك، نحن منفتحون دائما للحوار بخصوص كيفية تحسين أدائنا”.
وتعهدت شركة مبيعات الأزياء بأن يجري ابتكار كافة المنتجات الجديدة التي تستخدم تصميمات أصلية بعد موسم صيف 2023 استناداً إلى نموذج من “المصداقية والتعاون”.
واكتشفت رويترز أن المعطف يباع في الوقت الراهن عبر الإنترنت مقابل مئات الدولارات.
وقالت غوتيريس في منشورها “نأمل أن تعوضوا المجتمعات الأصلية التي صنعت هذا العمل بالحب وليس من أجل التربح عن الضرر الذي لحق بها”. وذكرت أن التصميمات خاصة بالمجتمعين المحليين الأصليين كونتيا وسالتيو.
ومنذ توليه السلطة في 2018 أطلق الرئيس المكسيكي أندريه مانويل لوبيز أوبرادور حملة مكثفة لاستعادة آثار المكسيك التي تنتمي لتراث العصر ما قبل الكولومبي. وشمل ذلك تقديم شكاوى ضد دور مزادات في الولايات المتحدة وأوروبا واستعادة عشرات القطع الأثرية المكسيكية.