المكسيك تسعى إلى منع مزاد على قطع أثرية في فرنسا
(أ ف ب) -تسعى الحكومة المكسيكية إلى منع مزاد على نحو ثلاثين قطعة من العصر ما قبل الإسباني من المقرر إقامته الجمعة في فرنسا، على ما أعلنت وزيرة الثقافة .
وقد أرسلت وزيرة الثقافة أليخاندرا فراوستو رسالة إلى دار “ميون” للمزادات للمطالبة بوقف المزاد “مع الأخذ في الاعتبار القيم التاريخية والرمزية والثقافية لهذه القطع، بما يسمو على أي مصلحة تجارية”.
وقالت وزيرة الثقافة في الرسالة إن “الحكومة المكسيكية تأسف وتدين بشدة هذا المزاد”، من دون إعطاء تفاصيل بشأن القطع المطروحة للبيع.
كذلك أشارت الوزارة إلى إطلاق مسار قضائي أمام السلطات الفرنسية وعبر القنوات الدبلوماسية لمنع المزاد.
وقد أطلقت المكسيك منذ سنوات حملة لاستعادة قطعها التراثية التاريخية من أصحاب مجموعات خاصة في العالم أجمع، لكنها تواجه صعوبات في عمليات الإعادة خصوصا من فرنسا بسبب عقبات تشريعية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021، باعت دار “أركوريال” في المزاد قطعا من الحقبة ما قبل الإسبانية رغم اعتراض المكسيك، وفي شباط/فبراير من العام عينه، نظمت دار “كريستيز” في باريس مزادا على 40 قطعة من الحقبة عينها قاربت حصيلته ثلاثة ملايين دولار.
وأوضحت فراوستو لوكالة فرانس برس في تشرين الثاني/نوفمبر أن الحكومة المكسيكية الحالية أعادت 5800 قطعة إلى البلاد منذ تشكيلها في 2018.
وقالت إن الآثار من الحقبة ما قبل الإسبانية “ليست قطعا فاخرة” أو “زخارف منزلية” بل جزء من مقومات “الأمة الثقافية” في المكسيك.