ترندهاشتاقات بلس

الملتقى الاعلامي العربي ال18 يواصل جلساته الحوارية ويختتم أعماله بجلسة شعرية

ناقش الملتقى الاعلامي العربي ال18 الاثنين في جلساته الحوارية عدة موضوعات خاصة بالاعلام خلال فترة انعقاده تحت رعاية سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة كوكبة من الاعلاميين العرب ليختتم أعماله اليوم بجلسة شعرية مميزة.
واستعرض الملتقى العديد من المواضيع منها (تأثير التكنولوجيا في تطور واستدامة المجتمعات) و (ماذا فاتنا في الاعلام العربي) و(دور الاعلام في التنمية الاقتصادية .. تجارب واقعية) وذلك ضمن جلسات اليوم الثاني لدورته ال18 التي انطلقت امس الأحد في الكويت في فندق سانت ريجيس.
ففي جلسة (تأثير التكنولوجيا في تطور واستدامة المجتمعات) اجمع المشاركون خلال الجلسة على ان التكنولوجيا ساهمت بالتأثير بشكل ايجابي سواء هذه الفائدة كانت على مستوى الافراد او الدول.
وقالت الرئيس التنفيذي لشركة (زين) الكويت ايمان الروضان إن التكنولوجيا عبارة عن اداة تمكين وفتحت آفاقا لتطور الفرد والمجتمع ولها علاقة وثيقة بوعي الفرد في دور وسائل التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرة.
واشارت الروضان إلى انه رغم التفاوت التعليمي بين فئات المجتمع الا ان الكل بدء يستخدم التكنولوجيا ويتعامل مع التحول الرقمي واصبح الهاتف جزءا من حياته اليومية.
بدوره قال مدير جهاز تكنولوجيا المعلومات الدكتور عمار الحسيني إن التكنولوجيا دخلت في كل مناحي الحياة وطريقة التعامل معها ساهمت بتغيير المجتمعات ومن اهم ما تم تغييره بشكل واضح وجلي هو وسائل الاعلام لاسيما بعد اختفاء الصحف الورقية.
واضاف الحسيني ان وجود الذكاء الاصطناعي يستوجب الحرص من سوء الاستخدام مثل انتحال صورة الشخص وصوته واستعمالها بطريقة غير مشروعة.
من جهته قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية معن رزوقي إن التكنولوجيا الحديثة جزء من عمل اي منظومة تريد النجاح والاستمرار لافتا إلى ان الخوف من التكنولوجيا لا بد ان ينعدم من قبل كل انسان.
وفي الجلسة المعنونة ب(ماذا فاتنا في الاعلام العربي) اكد وزير الاعلام السابق سامي النصف اهمية تأهيل مراكز اعداد لكل من يريد ان يعمل بالاعلام والتركيز على الفكر والثقافة والقضايا الاجتماعية والابتعاد عن السياسة بالاضافة إلى استقرار وزراء الاعلام في مناصبهم حتى يترجموا رؤياهم على ارض الواقع.
ومن جهته قال وزير الاعلام العماني السابق الدكتور عبدالمنعم الحسني إن “ما فاتنا في الاعلام العربي هو التركيز على الانسان وتم التركيز على الاحداث ويمكن التركيز عليه في المستقبل وعلى انجازاته”.
واشار إلى الحاجة لمدينة اعلامية ذكية حرة لها استقلالها المالي والاداري بعيدا عن القوانين السائدة ومواكبة العالم الجديد تراعي المتغيرات حول العالم وتصدير المنظومة الخليجية للخارج.
بدورة قال وزير الاعلام البحريني السابق علي الرميحي انه “لم يفتنا في الاعلام العربي الكثير لاسيما ان الاعلام الحكومي يتسم بالاخلاق وله الكثير من المبادئ والقيم” مشيرا إلى انه دائما ما يتهم الاعلام الحكومي بالاعلام الرجعي.
كما ناقش اليوم الثاني للملتقى ضمن جلساته مواضيع تتعلق بالاعلام والاقتصاد ومنها جلسة (دور الاعلام في التنمية الاقتصادية.. تجارب واقعية) بمشاركة وزير التجارة السابق فهد الشريعان ورئيس اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي ورئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية للصناعات الكيماوية والبترولية وليد المهدي من الكويت وادارت الجلسة الاعلامية الاردنية علا الفارس.
واكد الشريعان دور الدولة في تنفيذ المشاريع وضرورة ان يكون لدى الدول ايمان تام بأهمية المشروع ورغبة حقيقية في تنفيذه حتى يرى النور مشيدا بالاعلام الرسمي الذي يسعى لايصال المعلومة الحقيقية والدقيقة في كل الامور ومنها ما يخص الاقتصاد.
واشار إلى ضرورة وجود اعلام شفاف وذي جودة عالية ويخضع للرقابة البسيطة واهمية ان يخدم الاعلام القضايا العامة في المجتمع.
بدوره قال السلمي إن الاعلام يتابع ما تقوم به الدولة في جميع الامور ومنها الامور الاقتصادية وكذلك للاعلام دور في نقل الصورة عن المشاريع الاقتصادية وبيان قوة المشروع مؤكدا ان الاعلام مرآة المجتمع.
وفي ختام جلسات اليوم الثاني كانت الجلسة الشعرية بمشاركة الشاعرين فيصل العدواني من الكويت ورائد بوفتيان من العراق وأدارت الجلسة شيماء رحيمي من البحرين.

زر الذهاب إلى الأعلى