أخبار الكويتهاشتاقات بلس

المليفي: مجلة العربي ما زالت ترسخ مشروعاً ثقافياً عربياً

قال الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب – رئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي اليوم الخميس ان اللغة العربية تواجه تحدي التكنولوجيا الرقمية واللجوء الى أنظمة الترفيه الالكترونية التي يسيطر عليها المحتوى بلغات غير عربية في حين تواصل مجلة العربي مشروعها الثقافي الذي يرسخ اللغة العربية.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان (مجلة العربي ودورها في صياغة المشهد الثقافي العربي) قدم فيها المليفي قراءة في تاريخ مجلة العربي ودورها الثقافي في الحفاظ على اللغة العربية والحفاظ على نفسها مشروعا ثقافيا عربيا ساهم في تجاوز القطرية.

وقال في الندوة التي ادارها الكاتب والاديب الأردني رمضان الرواشدة ان مجلة العربي تفوقت بان تحريرها كان وما زال مستقلا وانها خاضت بالسياسة بتناول قضايا الحق العربي واولها القضية الفلسطينية كقضية مركزية في حين لم تخض المجلة في القضايا الخلافية العربية ما أتاح لها تحقيق الوحدة العربية على صفحاتها ويجد كل بلد عربي نفسه على هذه الصفحات.

وأكد المليفي أهمية مجلة العربي في التصدي للتحديات التي تواجه اللغة العربية وانحياز المجلة للوطن العربي والكفاءات العربية “فهي تكتب بقلم عربي وفكر عربي وموجهة للقارئ العربي” مشددا على ضرورة عدم الققز نحو التكنولوجيا الرقمية “قفزات غير مدروسة”.

وأشار الى شراكة قائمة بين مجلة العربي مع محطات إذاعية عالمية للولوج الى شباب العالم لافتا الى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت متنفسا للهروب من الهيمنة على الرأي والفكر.

وردا على سؤال قال ان الموقف الرسمي والشعبي الكويتي يتطابقان في الموقف من القضية الفلسطينية وهو موقف من الثوابت مؤكدا ان الشعوب العربية للان لم تطبع.

من جانبها قالت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار في مداخلة في الندوة ان الكويت دولة فكر وثقافة وديمقراطية وكانت مجلة العربي دائما مشروعا ثقافيا عربيا يعتز بها كل مثقف وقارىء عربي.

وكان مدير الندوة الكاتب رمضان الرواشدة قد أشار في تقديمه للمليفي الى ان دولة الكويت كانت دائما دولة فكر وثقافة ومسرح وديمقراطية وصحافة حرة وجاءت مجلة العربي جزءا من الحركة القومية العربية وحافظت على هذا التوجه رغم الانكفاءات والتفرق العربي مستعرضا تاريخ الكويت الاكاديمي والثقافي والادبي الذي بدا مطلع القرن الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى