مجالس

المناور: دور الانعقاد الثاني سيكون مليئا بالتشريعات والحقوق المتعلقة بالمرأة والأسرة والطفل

أكد رئيس لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفل النائب اسامة المناور أن دور الانعقاد الحالي الثاني سيضفي الكثير من التشريعات والحقوق التي تخص المرأة والأسرة والطفل.

قال المناور في لقاء مع برنامج (نبض اللجان) الذي يذاع على تلفزيون المجلس مساء السبت إن من ضمن الاقتراحات المدرجة على جدول أعمال اللجنة اقتراحا مقدما من النائب خليل الصالح بشأن منحة للمرأة التي ترغب أن تكون في بيتها.

وأوضح المناور أن المرأة المتعلمة ولديها طفل تمنح بدلا محددا لتمارس دورها وأمومتها في بيتها، مبينا أن اللجنة وافقت على هذا الاقتراح برغبة وأحالته إلى الحكومة.

وأضاف إنه تقدم باقتراح بقانون بشأن شمول المرأة ممن لم يتح لها العمل في القطاعين الحكومي والخاص ضمن قانون التأمين الصحي (عافية) ليستفيدوا من هذه التغطية، مبينا أن هذا الاقتراح بقانون سوف يرى النور في دور الانعقاد الحالي.

وبشأن ما يثار حول مشاركة المتقاعدين في أرباح المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية قال المناور إنه من أوائل من طرح هذا الأمر في مارس 2019، قبل دخوله المجلس.

وأوضح أن هناك 120 ألف متقاعد يزيدون من 4 إلى 5 آلاف متقاعد سنويا، مبينا أن هؤلاء تزيد التزاماتهم بالإضافة إلى أن رواتبهم ثابتة فضلا عن أن القيمة الشرائية للدينار في انخفاض.

وذكر إن أصول المؤسسة تصل إلى 139 مليار دولار وحققت أرباحا العام الماضي فقط 6 مليارات دينار، مبينا أنه اقترح أن يؤخذ 25 ‎%‎ من الربح توزع على المتقاعدين ليكون لكل متقاعد حوالي 5000 دينار سنويا.

وقال المناور إن بناء مساكن خاصة للزوجة المعنفة هو معول هدم للأسرة الكويتية ولا يساعد على الألفة والمودة والرحمة بين الرجل والمرأة، داعيا إلى إعادة النظر في هذه المادة من القانون.

وأكد أنه من الضروري الإبقاء على العقوبات الرادعة لإساءة تعامل الرجل للمرأة، مذكراً بوصية الرسول عليه الصلاة والسلام أن استوصوا بالنساء خيرا.

ودعا إلى إنشاء أماكن للرؤية (للأطفال) وإلزام الطرف الحاضن سواء الرجل أو المرأة لجلب الابن المحضون لرؤية الأم أو الأب.

وبين أن هناك تكليفين على جدول أعمال اللجنة أولهما دراسة أسباب ظاهرة العنف المتكرر ضد النساء.

وقال إن التكليف الثاني يتعلق بدراسة المادة 153 من قانون الجزاء وبين أن اللجنة طلبت التوجه إلى الإفتاء لأن بها تفصيلا شرعيا كبيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى