أمن ومحاكم

المنظمة الدولية للهجرة و أمن المنافذ تختتمان برنامج تدريبي حول ضحايا الإتجار بالبشر

احتفلت المنظمة الدولية للهجرة بختام ورشة «تعزيز قدرات ضباط امن المنافذ في حماية ضحايا الاتجار بالاشخاص» التي أقامتها بالشراكة مع السفارة الهولندية في بيت الامم المتحدة بحضور السفير الهولندي فرانس بوتايت، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء منصور العوضي، وامتدت على مدار ٥ ايام.

اذ اكدت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة د.إيمان عريقات، أن الكويت بذلت جهودا رائعة وممتازة في مكافحة ممارسات جريمة الاتجار بالبشر.

واضافت ان هذه الورشة استهدفت تعزيز قدرات ضباط ادارة المنافذ لحماية ضحايا الاتجار بالبشر، وتربطنا شراكة متميزة بوزارة الداخلية ويعد هذا المشروع رقم 31 في هذه الشراكة المتميزة التي تهدف لزيادة المعرفة وإمدادهم بالخبرات الدولية في قضايا مكافحة الاتجار بالبشر.

وقالت د.عريقات ان الدولة تقاس بإجراءاتها لمكافحة ممارسات الاتجار بالبشر التي لا يخلو أي بلد منها، سواء الدول المصدرة أو المستوردة أو التي تستخدم بضائع تم تصنيعها من خلال عمل قسري أو عمالة الأطفال، ولا يقاس الأمر بالوجود أو عدم الوجود لهذه الممارسات.

وتابعت أود أن أحيي الكويت بجميع مؤسساتها على شراكتها لمكافحة هذه الجريمة التي تعد من الجرائم العابرة للحدود. واختتمت بالقول: الكويت حريصة على تصدر المشهد الإنساني ليس فقط من خلال جهودها الخارجية وإنما أيضا من خلال الجهود المبذولة داخل حدودها.

ومن جانبه قال السفير الهولندي فرانس بوتايت، ان الكويت والأمم المتحدة وهولندا، يمكن ان تشكل مثلثا ناجحا يستطيع القيام بالكثير من العمل الجاد في مجال التوعية بمخاطر ممارسات جريمة الاتجار وكيفية مواجهتها.

وأشار إلى أن عملية الانتقال من دولة لأخرى عملية مستمرة لكنها تحتاج لقواعد علينا الالتزام بها لضمان استقرار الدول. وبين ان ورش العمل من شأنها رفع مستوى الوعي كما انها تمثل فرصة لنتعلم جميعا، بَعضنا من بعض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى