أخبار الكويت

المنظمة العالمية لحماية الطفل تختتم مؤتمرها بمجموعة من التوصيات المهمة وتكرم المشاركين

الكويت – هاشتاقات الكويت:

عبدالعزيز السبيعي: حث جميع الدول العربية على مساعدة المنظمة وتيسير عملها

تفعيل دور المنظمة العالمية لحماية الطفل في مجال رصد المخاطر التي تتعرض لها الطفولة في كافة مناطق العالم

اعلن رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل عبدالعزيز السبيعي التوصيات التي صدرت عن المؤتمر الاول لحماية الطفل التي نظمته المنظمة بالتعاون مع كلية التربية الاساسية في المعهدالعربي للتخطيط والتي سيتم رفعها الى المنظمة في مقرها الرئيسي ببروكسل.

مهدياً نجاح المؤتمر التي تزامن مع احتفالات الكويت بالاعياد الوطنية الى حضرة صاحب. السمو امير البلاد الشخ صباح الاحمد.

وعن التوصيات أكد السبيعي ان ابرزها العمل على توجيه الدعوى لكافة الدول العربية، لتقديم المساعدة للمنظمة في عملية تسهيل إجراءات التي تقوم بها المنظمة لربط كافة المنظمات والهيئات العاملة في مجال الطفولة في الدول العربية، ودول الشرق الأوسط من أجل توحيد الجهود العملية في مجال حماية حقوق الاطفال واستدامة تنميتهم ورعايتهم، وتفعيل دور المنظمة العالمية لحماية الطفل في مجال رصد المخاطر التي تتعرض لها الطفولة في كافة مناطق العالم، لا سيما الدول العربية، وذلك عن طريق تكوين فرق بحثية متخصصة في مجال الطفولة، تقوم برصد الواقع كما هو بالضبط بطرق منهجية، والبعد عن الدراسات المتكررة للتوصل الى مقترحات اجرائية، يمكن تطبيقها في مجال الرعاية، وحماية حقوق الطفل.

كذلك العمل على تنشيط دور المنظمة العالمية في مجال بناء القدرات المؤسسية للمنظمات العاملة في مجال الطفولة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الدول العربية، نظراً لضعف المستوى العام لهذه المنظمات واقتصار دورها على مجرد الرعاية دون النظر إلى البعد التنموي.

بالاضافة الى  الاهتمام بإعداد وتأهيل الكوادر الفنية من الممارسين والمتخصصين وتكوينهم بما يتلاءم مع قدرات الأطفال من كافة الشرائح والفئات الخاصة، وبما يتناسب مع المستجدات والتغيرات التكنولوجية السريعة في العالم. “

أضاف السبيعي: تتضمنت التوصيات ايضاً التركيز فى الفترة المقبلة على رفع درجة الوعي لدى العاملين في مجال الطفولة بالمواثيق والإعلانات الدولية الخاصة بحقوق الأطفال، وكيفية تكييفها مع الواقع المحلي بكل دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.

والعمل ايضا على تنشيط دور المكاتب الفرعية للمنظمة العالمية لحماية الطفل في المنطقة العربية لتكون حلقة الوصل بين تلك الدول والمركز الرئيس للمنظمة، مع تزويد هذه المكاتب بمختلف الإمكانات التقنية والفنية، لتسهيل عملية التواصل والمشاركة في تنفيذ الفعاليات التي يتم تخطيطها وتنفيذها في المركز الرئيس، ضماناً لنجاح الفعاليات وتحقيق الأهداف.

وتابع السبيعي: بالاضافة الى استثمار الجهود الحكومية والأهلية المختلفة في دعم ورعاية فعاليات المنظمة في مجال الطفولة، وذلك عن طريق عقد وتوقيع مذكرات التفاهيم، والبروتوكولات، والاتفاقيات مع هذه الجهات المذكورة بما يمنع التكرار والتداخل أو التضارب في الأنشطة والفعاليات التي تقام ، دون أن تحدث تأثيراً ملحوظاً في مجال التنمية لاسيما  في مجال تنمية الطفل بشكل خاص.

والعمل المكثف على ضرورة استحداث مجلس فرعي في جامعة الدول العربية ضمن أحد وحداتها

يكون بمثابة مجلس مراقبة ومتابعة أوضاع الطفولة العريبة، والمخاطر التي تتعرض لها، وإعداد تقارير دورية عن الطفولة وترفع إلى مجلس جامعة الدول العربية، ومن ثم تسهم المنظمة العالمية لحماية الطفل في وضع التشريعات والسياسات الخاصة بالطفل العربي، والقيام بمخاطبة الاتحاد الاوروبي عن طريق ممثل الاتحاد الأوروبي لضم المنظمة إلى شبكات منظمات المجتمع المدني العالمي، وتقديم الدعم الكافي لتنشيط عمل المنظمة، بما يمكنها من أداء دورها وتحقيق أهدافها المحددة بالنظام الأساسي.

واشار الى رفع مذكرة عن الأطفال المشردين والمهجرين قسرياً في مناطق اللجوء، سواء خارج البلاد كمهاجرين، أو الفارين من الخطر، أو داخلياً كنازحين إلى المناطق الحدودية في ملاجئ تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الطبيعية الأمنة، وتنشيط دور الاتحاد أوروبي ومفوضية شئون اللاجئيين في عملية تقديم المساعدات والرعاية لهذه الاسر وأطفالها عن طريق التنسيق بين المفوضية وحكومات الدول المضيفة.

ايضاً تضمنت التوصيات العمل على زيادة الوعي بالمسؤولية الاجتماعية لدى رجال الأعمال والمؤسسات المالية، والقطاع الخاص وتحفيزهم في مجال تنمية المجتمع، خاصة مجتمع المؤسسات العاملة في البيئات الضعيفة لاسيما  فئة الأطفال، والعمل على  تطوير المواد القانونية المتعلقة بالعقوبات الخاصة بالاعتداء على الأطفال سواء على استحداث قانون مستوى الأسرة، أو على مستوى المجتمع حفاظاً على حقوق الطفل الجسدية والصحية، والتربوية حماية لهم من المخاطر المستحدثة مثل الاختطاف، التجارة بالأعضاء، الإساءة الجنسية، التجنيد القسري في الحروب، والزج بهم في الصراعات المسلحة، والزواج القسري للأطفال، وغيرها من الجرائم التي ظهرت ضد الأطفال.

وفي الختام، قام رئيس المنظمة د.عبدالعزيز السبيعي والمنسق العام للمؤتمر ابتسام القعود بتكريم المشاركين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى