أخبار الكويت

«المواصلات» طبقت التباعد الجسدي لاستخدام أجهزة الكمبيوتر والبيانات الإلكترونية على الشحنات البريدية

أكدت وكيل وزارة المواصلات المهندسة خلود الشهاب أن وزارة المواصلات أولت اهتماما كبيرا بقطاع البريد، للارتقاء بأدائه وتطوير جودة الخدمات المقدمة من أجل رفع تنافسية الدولة وتعزيزها ومساندة القطاعين العام والخاص خصوصا أثناء جائحة كوفيد – 19 من ناحية توصيل الخدمات .جاءت كلمة الشهاب بمناسبة الاحتفال بيوم البريد العالمي.

وأوضحت الشهاب في تصريح صحافي أن العالم يحتفل باليوم العالمي للبريد سنويا في 9 أكتوبر وهي الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد البريدي العالمي في عام 1874 في برن , واعلن عن تاريخ اليوم العالمي للبريد في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي أثناء انعقاد مؤتمر طوكيو 1969.

وأشارت الشهاب أن العالم تعرض لعدة أزمات اقتصادية كبرى بعد الثورة الصناعية وأزمات أخرى مالية ومصرفية تمت مواجهتها بالطرق الكلاسيكية ,من خلال ضخ أموال في الاقتصاد والمشروعات وخفضت الفوائد ومنحت الحوافز , ولكن في أزمة كوفيد 19 اختلف الوضع لان المتسبب بها ليس عامل اقتصادي بل أجبرت كل اقتصاديات العالم على التوقف الشبه تام وليس مجرد التباطؤ كما اجبر حوالي 190 بلدا حول العالم على فرض الحجر وأيضا حتي الآن لا يعرف موعد انتهاء هذه الجائحة الأمر الذي اثر على القطاع البريدي بالتراجع منذ مطلع العام نظرا للاضطرابات في حركة النقل ونقص سعات تخزين البريدية والطرود بسبب توقف الخدمات البريدية جزئيا والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها جميع دول العالم فضلا عن قرارات الإغلاق العام.

وأضافت انه نظرا لعدم قدرة العالم على تحديد موعد نهاية الفايروس ستكون الأزمة طويلة على الأرجح وكان لابد من عجلة الاقتصاد بالتعافي من خلال اتخاذ إجراءات صحية صارمة خاصة لإبطاء انتشار الفايروس كتعقيم مكاتب البريد والتعامل مع عمليات نقل وتوزيع البريد بحرفية تمنع اللقاء البشري وجها لوجه والحث على الاستغناء عن الخدمات التقليدية المتوقع اندثارها لتلبية التطلعات المستقبلية التكنولوجية.

وأردفت انه من هنا نهض العالم ونهضت دولة الكويت مؤكدة جاهزيتها في عالم التجارة الإلكترونية واستخدام المنصات الرقمية المبتكرة وتطبيق أهمية التباعد الجسدي والاجتماعي لاستخدام أجهزة الكمبيوتر والبرامج الحديثة في تبادل البيانات الإلكترونية على الشحنات البريدية بين البلدان حيث ساهم التباعد الاجتماعي بين الناس وتدخل الحكومات ببرامج إنقاذ ودعم القطاعات الاقتصادية عن طريق رفع الوعى المجتمعي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ومساعدة القطاعات اللوجستية والإمدادات والنقل على العمل مجددا بأسلوب أكثر تقنية وأقل احتكاك وتأهيل المكاتب البريدية للعمل والتعامل مع عمليات نقل وتوزيع البريد بحرفية ومهنية عالية لاستدامة العمل البريدي وتلبية التسارع الكبير في تغيير سلوك المستخدمين من خلال وضع خطط أمان وأنظمة حديثة تضمن التعافي من الكوارث وسرعة التأقلم مع متطلبات المرحلة.

و تقدمت الشهاب بالشكر لجميع العاملين في قطاع البريد بوزارة المواصلات على جهودهم وما بذلوه خلال الفترة الماضية للاستمرار قطاع البريد بتأدية ما هو مطلوب منه علي اكمل وجه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى