«الموانئ» و«الجمارك»: حاويات الشعيبة لا تحمل مواد خطرة ونتبع أعلى معايير السلامة
(كونا) – أكدت مؤسسة الموانئ الكويتية والإدارة العامة للجمارك الخميس أن الحاويات الموجودة في ميناء الشعيبة تحمل “مواد أولية صديقة للبيئة وليست خطرة” وذلك بعد فحصها من قبل جهات الاختصاص.
وأكدت المؤسستان في بيان صحفي مشترك توضيحا لما تم نشره في إحدى الصحف المحلية حول وجود حاويات في ميناء الشعيبة تحمل مواد خطرة الحرص على اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة والالتزام بالبروتوكول الدولي تجاه جميع البضائع المستوردة لاسيما المصنفة ب(ذات الخطورة).
وبحسب البيان فإن جميع المواد التي ترد إلى البلاد وتحمل إشارات وملاحظات تتعلق بالأمن والسلامة يتم وضعها في مكان مخصص وفق إجراءات واشتراطات المنظمة البحرية الاستشارية للحكومات الدولية والمدونة البحرية الدولية لتصنيف المواد الخطرة.
وذكر أن (الموانئ) تستقبل سنويا نحو مليون حاوية بتصنيفات متعددة منها (ذات الخطورة) وهي عادة ما تكون مواد عسكرية أو صناعية ويتم التعامل معها وفق المعايير الدولية بالتعاون بين المؤسستين.
وأوضح أنه بعد حادث انفجار (مرفأ بيروت) في الرابع من الشهر الجاري والذي أسفر عن سقوط 170 قتيلا على الأقل ونحو ستة آلاف جريح وخلف أضرارا مادية فادحة أصدر المدير العام لمؤسسة الموانئ الشيخ يوسف عبدالله الصباح قرارا بتشكيل لجنة برئاسته تختص بمعاينة المخازن والمستودعات الموجودة في الموانئ والمواقع التابعة بشكل دوري بغية التأكد من خلوها من مواد خطرة وإجراء تقييم شامل لإجراءات الأمن والسلامة المتبعة للوصول إلى أعلى المعايير ذات الصلة.
وبحسب البيان فإن الحاويات موجودة بشكل روتيني وطبيعي وحين يمضي عليها 90 يوما تجرى مراسلات داخلية ما بين إدارات مؤسسة الجمارك حول إمكانية تحويلها إلى بيت المال إما لبيعها في مزاد علني أو إتلافها حال عدم صلاحية البضائع.
وأشار إلى قيام الجهات المعنية ممثلة في الهيئة العامة للبيئة وشركة البترول الكويتية و (الموانئ) و(الجمارك) بالتأكد من سلامة المواد الموجودة في الحاويات المشار إليها ومدى إمكانية بيعها بطبيعتها من عدمه و”بالفعل تم التأكد من أنها مواد أولية صديقة للبيئة وليست خطرة”.
وشدد على أن المواد الخطرة يتم التعامل معها بشكل خاص إذ لا يسمح ببقائها في الميناء ويتم تسليمها مباشرة لصاحبها وفي حال عدم مراجعة صاحب العلاقة يتم وضعها في منطقة آمنة وتسليمها إلى جهات الاختصاص بعد أخذ الإفراجات ووفق الاشتراطات اللازمة.
واختتم البيان “نطمئن الأخوة والأخوات المواطنين والمقيمين والعاملين في ميناء الشعيبة بأن الأوضاع مستقرة ولا يوجد ما يدعو للقلق وأن الجهات المعنية تعمل على مدار الساعة لحفظ أمن وأمان دولة الكويت”.