يهدد الإعدام شابين إيرانيين دون العشرين، بعد صدور حكم بإعدامهما لمشاركتهما في التظاهرات التي أشعلتها وفاة شابة كردية خلال اعتقالها، وفق منظمة غير حكومية إيرانية في الخارج، أمس الإثنين.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) احتجاجات إثر وفاة مهسا أميني بعد 3 أيام من توقيفها من شرطة الأخلاق.
وقضى المئات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات. وأوقفت السلطات آلافاً شاركوا في التحركات التي تخللتها شعارات مناهضة، وسبق للقضاء أن أصدر أحكاماً بإعدام 11 شخصاً بسبب التظاهرات، وأعدم بالفعل مُدانان في ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
وقالت منظمة حقوق الانسان في إيران من أوسلو، إن مهدي محمدي فرد، 18 عاماً، حُكم عليه بالإعدام “مرتين” لإضرامه النار في كشك لشرطة المرور في مدينة نوشهر في غرب البلاد، بعد إدانته من محكمة ثورية بـ”الإفساد في الأرض” و”الحرابة”.
وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم إن محمدي فرد، هو الأرجح أصغر الذين صدرت أحكام بإعدامهم، بسبب التظاهرات.
وفي وقت سابق، أعلن موقع ميزان أونلاين للسلطة القضائية الايرانية “المصادقة على إعدام محمد بروغني من المحكمة العليا في 6 ديسمبر (كانون الأول)”، نافياً تقارير عن خفض عقوبته.
وبدأت محاكمة بروغني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بتهمة “الحرابة” التي تصل عقوبتها الى الإعدام في إيران.
وقالت منظمة حقوق الانسان في إيران، إن عمر بروغني، 19 عاماً.
وثبتت المحكمة العليا أيضاً إعدام محمد قبادلو المتهم بـ”الإفساد في الأرض” لدهسه عناصر من الشرطة بسيارة، ما أدى إلى وفاة أحدهم وإصابة آخرين.
كما وافقت المحكمة العليا على طلبات استئناف من 3 آخرين، وأمرت بإعادة محاكمتهم.