النائب العام الأوكراني: فاغنر كانت ذراعاً غير مشروعة لروسيا في الحرب
قال المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين إن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الآونة الأخيرة عن المدفوعات لفاغنر “بمثابة دليل مباشر” على أن المجموعة العسكرية الروسية الخاصة كانت ذراعاً غير شرعي للجيش الروسي في الحرب.
وقال بوتين الأسبوع الماضي إن “مجموعة فاغنر ومؤسسها، يفغيني بريغوغن حصلا على نحو ملياري دولار من روسيا في العام الماضي”.
وأدلى المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين بهذه التصريحات في لاهاي حيث كان يحضر افتتاح المركز الدولي لمحاكمة جريمة العدوان اليوم الاثنين.
وقال كوستين إن “مكتبه خلص إلى أن بريغوغن أحد المشتبه بهم في تحقيقات هذا العام وإن مقاتلي فاجنر مسؤولون عن بعض من أخطر جرائم الحرب منذ الغزو في 24 فبراير (شباط) 2022.
وأضاف كوستين أن روسيا تحاول التمييز بين قوات فاغنر وجيشها النظامي لكن تعليقات بوتين الأسبوع الماضي حول الإنفاق من ميزانية الدولة على فاغنر كانت “بمثابة دليل مباشر على أنهم لم يكونوا هناك بحكم الأمر الواقع بل من المرجح أيضاً، أنهم جزء من الجيش الروسي بشكل غير مشروع”. واستخدام الدول للمرتزقة في النزاعات المسلحة محظور بموجب اتفاقيات جنيف.
وقال كوستين إن “قوات فاغنر ارتكبت فظائع كثيرة من بين أكثر من 93 ألف جريمة حرب محتملة يحقق فيها مكتبه”.
وأضاف أنها “من بين أشنع الجرائم ضد مدنيينا وأسرانا في الحرب”.
وقال إن “مجموعة فاغنر لا تشكل تهديداً لأوكرانيا فحسب، بل على السلام والأمن في بلدان كثيرة بعضها في أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط”.
وطالب كوستين الحلفاء، ومن بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، بتصنيف فاغنر منظمة إرهابية حتى يمكن مقاضاتها وتجميد أصولها.