قالت رئيسة القطاع النسائي التابع لجمعية النجاة الخيرية وضحة البليس إنه رغم تحديات جائحة ««كورونا» وتداعياتها العالمية، إلا أنه استفاد من مشاريع القطاع النسائي خلال عام 2020 أكثر من 24 ألف مستفيد، وذلك من خلال أنشطتنا التي تمت داخل الكويت وخارجها.
وأكدت أن القطاع النسائي قام بدور إنساني رائد خلال أزمة كورونا وذلك من خلال تعبئة وتوزيع السلال الغذائية وايصالها للعوائل المستفيدة حتى بيوتهم، وكذلك توزيع الوجبات الغذائية وإقامة نشاط طبي خاصة لمرضى السكر، وغيرها من الأنشطة التي تمت داخل الكويت.
وتابعت البليس: كما قمنا ببناء 12 مسجدا في كل من البانيا والفلبين بنغلاديش والهند، وكذلك ترميم مسجدا في جمهورية البانيا.
وفي قطاع التعليم، تم بناء مدرسة ومركز تعليمي في جمهورية بنغلاديش، مؤكدة حرص النجاة الخيرية على بناء وتشييد المنشآت التعليمية والتي تعد من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي لنساهم في محو الأمية ومكافحة الجهل وتوفير فرص عمل أفضل للمستفيدين وذويهم.
وأضافت: تم حفر 47 بئرا في كل من تشاد والنيجر والهند وبنغلاديش وسيلان، ونحرص من خلال هذا المشروع على المساهمة بتوفير مياه الشرب النظيفة للمستفيدين، وكذلك نعمل على حمايتهم من الأمراض الخطيرة التي يصابون بها جراء تلوث المياه.
وأوضحت البليس أن من انجازات القطاع بناء 20 منزلا للفقراء في كل من مصر واليمن والبانيا، فبهذا المشروع الإنساني نوفر الحياة الكريمة المناسبة للإنسان ونحول المنازل القديمة والأكواخ إلى منازل حديثة تليق بكرامة الإنسان.
وحول المشاريع الإنتاجية التي تحققت خلال العام الماضي، أجابت البليس: بفضل الله وتوفيقه ثم بدعم أهل الخير نفذنا 192 مشروعا إنتاجيا في كل من النيجر والبانيا وتنوعت المشاريع حسب طبيعة كل دولة فتم تنفيذ دعم مشروع «مخبز آلي» لإنتاج الخبز والمعجنات والحلويات، وهذا سيسهم في توفير العديد من فرص العمل للطاقات الشبابية المعطلة ويوفر كذلك مصدر دخل مميز للمستفيدين، كذلك تم تنفيذ مشروع «البقرة الحلوب، مكائن الخياطة، مزارع الدواجن، ومشروع تربية الماعز».
وتابعت: كما قمنا بكفالة 12 أسرة سورية لاجئة بالأردن وكفالة ومساعدة طلاب العلم في تركيا وكفالة مؤذن في بنغلاديش، وتنفيذ مشروع الذبائح والعقائق في تشاد والهند وبنجلاديش وزيارة الأيتام في بداية العام وغيرها من الأنشطة الأخرى.