النجمة الأمريكية لي ميتشيل متهمة بالعنصرية وشركة تنهي تعاونها معها
أصبحت النجمة الأمريكية لي ميتشيل أول المتأثرين بموجة مناهضة الكراهية والعنصرية، بعد أن ألغت شركة هالو فريش شراكتها معها، على خلفية اتهامها بإساءة معاملة زملائها في مواقع التصوير.
وقالت الشركة في بيانها إنها لن تغفر أو تتغاضى عن أي نوع من التمييز أو العنصرية.
وكانت الممثلة السمراء سامنتا وير، 28 عاماً، قد اتهمت ميتشيل (33 عاماً) بتحويل حياتها إلى جحيم أثناء تصوير مشاهدها معها في الجزء السادس من المسلسل الشهير «جلي» في عام 2015.
وتضامن عدد من المشاركين في المسلسل مع سامنتا عبر مواقعهم في وسائل التواصل الاجتماعي، من بينهم أليكس نيويل، أمبر ريلي، دابير سنيل.
وأوضحت الممثلة إيفيت نيكول براون «أشعر بكل حرف قالته سامنتا، وأصدقها».
وقالت هيلي شتاينفيلد (23 عاماً) إن النجمة الأمريكية صرخت في وجهها عندما طلبت منها التوقيع على الأوتوغراف عندما كانت مراهقة في عام 2011.
من جانبها، حاولت لي نفي التهمة عنها بطريق غير مباشر، مغردة في وسائل التواصل الاجتماعي معربة عن تضامنها مع ضحية العنصرية جورج فلويد، قائلة إنه لا يستحق ذلك المصير، ويجب وضع نهاية لتلك الممارسات البغيضة.
بالمقابل، سارعت المطربة اريانا جراندي، والممثلة كيكي بالمر بإلغاء متابعتهما لميتشيل لي على إنستغرام، مع تلميح بأن الاتهامات الموجهة لها، لها وزنها وتستحق أن يتضامن المرء معها.