ترند

النجمة الذهبية نوال الزغبي تكشف عن سر شبابها

مغرمة هي نوال الزغبي بأغنيتها الحديثة «عقلي وقف»، وسعيدة جدا بإيجابية ردود الفعل والتعليقات على الأغنية والكليب المرافق لها، علما أن قلبها كان دليلها منذ اللحظة الأولى للاستماع إليها حين أرسلها لها شقيقها ومدير أعمالها مارسيل، فكن ردها السريع: «أخذت الأغنية وأريد طرحها سريعا».

نوال التي شاءت أن يكون ما تطرحه ممتلئا فرحا وإيجابية، تؤكد أنها سعيدة لكونها نجحت من خلال هذا العمل في إبعاد الناس قليلا عن أجواء الإحباط والتوتر الناجمة عن أزمة كورونا، وقد أصرت والمخرج فادي حداد على أن يكون الكليب عبارة عن لحظات من الفرح والطاقة، علما أن ركيزة الكليب في الأساس كانت تقوم على قصة واستعراض غير أن تكاثر الإصابات بـ «كورونا» في لبنان بعد احتفالات رأس السنة حال دون مشاركة نحو ثلاثين شخصا إضافيين في العمل، فكان القرار بالتخلي عن القصة والإبقاء على الاستعراض المسرحي وتطويره كي يأتي العمل على شيء من الفخامة والأناقة. وبالرغم من أن تصوير الأغنية كان ينطوي على مخاطرة صحية، غير أن أحدا من الفريق لم يصب بالفيروس وقد أتت النتيجة على قدر الآمال وأكثر، بحسب تأكيد نوال التي تقول إنها تدخلت في تفاصيل الكليب واختارت بنفسها اللوكات التي أطلت فيها من مجموعة «بورجوازي».

وعما إذا كانت تخلت عن فكرة الألبوم الكامل لصالح الأغنية المنفردة، تؤكد النجمة اللبنانية أن الألبوم ما عاد موضة رائجة وآخر ألبوم طرحته لم تنتشر منه سوى ثلاث أغنيات فيما ظلمت بقية أغنياته ولم تنل حقها، إذاً فقرارها النهائي أن تعمل بمزاج من حين لآخر على أغنية جديدة وتصورها وتطرحها للناس لأنها بهذه الطريقة تخدم نوال الزغبي وتخدم عملها.

ونوال الزغبي الملتزمة إلى حد كبير بالحجر المنزلي الوقائي منذ بداية أزمة كورونا تخشى على والديها من هذا الفيروس مثلما تخشى على نفسها وأولادها الثلاثة، ولأنها محبة للرياضة ومواظبة عليها، حولت منزلها إلى ما يشبه النادي وهي تمارس الرياضة فيه تحت إشراف مدرب خاص، كما تمضي الوقت أحيانا في المطبخ بالرغم من أنها ليست هاوية طبخ، إلا أن حرصها على نظامها الغذائي الصحي هو الذي يدفعها إلى الإشراف بنفسها على الأطباق التي تتناولها.

وعن سر شبابها الظاهر على وجهها وقوامها، تقول نوال انها ليست من النوع الذي يسهر حتى أنها تنام تسع ساعات يوميا وهذه أفضل عناية بالوجه، فضلا عن أنها تنعم ببشرة نضرة لا تشيخ وهذه نعمة تحمد الله عليها، وتردد دوما أنها لا تخشى التقدم في العمر لأن السر يكمن في الروح وهي شابة من الداخل وتحب الحياة، اما الزواج ثانية فليست منغلقة على فكرته، لكن المهم تكامل قناعة العقل مع إشارات القلب.

وحاليا لا قصة حب وغرام تعيشها نوال كما تؤكد، فقط تغريدات عاطفية على «تويتر» من وحي الحياة وقصصها، فهي ليست ابنة اليوم وبالتالي تجاربها الكثيرة تخولها التغريد عن مشاهد الحياة وما أكثرها.

المصدر: الأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى