ترند

النجمة اللبنانية جويس فارس: المسلسلات الرمضانية بمعظمها دون المستوى!

تحقّق الفنانة اللبنانية جويس فارس حضوراً بارزاً في الموسم الجديد من خلال ظهورها في أكثر من عمل درامي من أنواع مختلفة، بالتزامن مع اتخاذها خطوةً سعيدة على الصعيد الشخصي، إذ أعلنت منذ أيام قليلة خطوبتها إلى شريك أحلامها في حفل اقتصر على أفراد العائلة والأصدقاء المقرّبين لحرصها على خصوصية حياتها الشخصية بعيداً من الأضواء، لكن الممثلة الشابة على الرغم من ذلك تشارك «لها» الكثير من تفاصيل مخططاتها على الصعيد العاطفي، بالإضافة إلى كواليس مسلسلاتها وأدوارها ومهنتها.

 

– تشاركين في الموسم الحالي بأكثر من مسلسل في انتظار عرضها، أخبرينا عن أدوارك في «روح» والجزء الثاني من «عنبر 6» و»حرب الورود»!

أقدّم في مسلسل «روح» شخصية «فاطمة» التي لا يمكنني الحديث عنها كي لا أحرق الأحداث في مسلسل قصير يتألّف من 10 حلقات، لكن في المختصر ألعب دور روح من الأرواح الماضية، وسعيدة لوقوفي أمام كاميرا المخرج سامي كوجان.

وفي «عنبر 6» كان دوري ممتعاً جداً، لا سيما أنني أجسّد في العمل شخصية ضرّة اسمها «نهلة»، وأحببت تكرار التجربة مع المخرج علي العلي، كما يضم العمل ممثلين من جنسيات مختلفة من الدول العربية، وليس فقط من لبنان وسورية.

– وما ميزة هذا الأمر؟

لم يتسنَّ لي اللقاء كثيراً بالزملاء المصريين في «عنبر 6»، ولكن على الرغم من محدودية التجربة، كان العمل ممتعاً مع الفنانة آيتن عامر التي تعرّفت إليها، وعلى هذا الصعيد يمكنني الحديث عن تجربتي في مسلسل «ظل»، والتي كانت أوسع بسبب دوري الأكبر حيث التقيت بالعظماء على غرار جهاد سعد وعبد المنعم عمايري وغيرهما، واستفدت من النقاشات في الكواليس والبروفات والأخذ والرد خلال تصوير المشاهد، لأننا في هذا المسلسل تحديداً اعتمدنا كثيراً على الارتجال، ولا أنسى أهمية العمل مع المخرج المصري محمود كامل.

– ماذا عن مشاركتك في «حرب الورود»، وما رأيك بهذا النمط من الأعمال المأخوذة عن «فورمات» تركية؟

«حرب الورود» تم تصويره في تركيا، أحببت الدور كثيراً، فهو مميز وللمرة الأولى أقدّمه، إذ ألعب شخصية مصمّمة أزياء اسمها «تالين».

أما في ما يتعلق بالأعمال المأخوذة عن فورمات أجنبية، فأسأل لمَ لا؟ بما أن الجمهور أحب الدراما التركية المسلّية بالدرجة الأولى، فلماذا لا نقدّمها بأسلوبنا وجنسياتنا العربية، وببصمة تركية من خلال مخرجيها أيضاً؟ لا شك في أن بالإمكان تقديمها بشكل أفضل، لكن هذه التجربة لا تزال حتى الآن جيدة.

– معظم مشاركاتك التمثيلية جاءت في أعمال مشتركة وليست لبنانية… ما السبب؟

بصراحة، لا يوجد إنتاجات لبنانية بحتة كثيرة بشكل عام، وفي ما يتعلق بالمسلسلات الرمضانية، فهي بمعظمها دون المستوى، لا سيما أن الشركات التي تنتجها لا تعتمد على ممثلين، بل على «هواة» ويقدّمونهم كأبطال، وإذا تحدّثنا عن الشركات الكبرى مثل «الصبّاح» و»إيغل فيلمز»، فهم يعتمدون غالباً على الوجوه ذاتها في المسلسلات المحلية، لذا يتم طلبي إلى الأعمال المشتركة بشكل أكبر. وأنا لست مستاءة من هذه التجربة، بل على العكس أعتبرها مثمرة ومفيدة، بخاصة أنها تسير في أعمال قوية جداً على غرار «التحدي» و»ظل».

– أخبرينا عن دخولك عالم التمثيل.

أنا أكاديمية، وقد درست التمثيل وتخرّجت في «كلية الفنون الجميلة» في بيروت. نلت فرصتي الأولى في التمثيل من خلال المشاركة في مسلسل «صانع الأحلام» عام 2019، وبعده عُرض عليّ دور «سر» وكان مؤلّفاً من 4 مشاهد فقط في البداية، لكنه كبُر أكثر بسبب إعجاب المخرج مروان بركات بأدائي.

– هل تشعرين أنك أخذت فرصتك الحقيقية في التمثيل أو ما زلت تنتظرينها؟

إذا أردت مقارنة ما نلته بما حظي بها خرّيجو دفعتي، أؤكد أنني نلت فرصتي، ولكن إذا أردت تناولها بشكل عام من خلال قياس ما فعلت حتى الساعة وما أوّد القيام به وفق طموحاتي، فبالطبع لم آخذها بعد، فلا يزال لديّ الكثير لأفعله وأحققه.

– عملتِ مع أسماء كبيرة في عالم التمثيل… أخبرينا عن بعض هذه التجارب مما أثّر فيك أو أضاف إليك شيئاً!

الفنانون يوسف الخال ووسام حنا وعبدالمنعم عمايري وجهاد سعد أثّروا فيّ كثيراً على صعيد التمثيل والحياة أيضاً، وربما أكثر من أثّر فيّ وأضاف إليّ من دون أن أعمل معه، هو الفنّان غبريال يمّين الذي كان أستاذي في الجامعة. إذ كنا كطلاب، نستفيد منه مع كل نَفَس، فهو من كثّف وشدّ الشغف في داخلي وأرى أن فضله كبير عليّ. ولا أنسى المخرجَين مروان بركات ومحمود كامل، اللذين ساعداني في بناء الشخصيات وأخرجا طاقات كامنة في داخلي.

– مَن هم الممثلون والممثلات الذين تحبين مشاهدتهم على الشاشة؟

من النساء أحب مشاهدة الفنانات دياموند بو عبود وندى بو فرحات وديمة قندلفت، ومن الفنانين عابد فهد وغبريال يمين وعمّار شلق.

– أعلنت خطوبتك أخيراً… مَن هو خطيبك، وكيف التقيتما ومتى الزفاف؟

لا أحبّذ كثيراً مشاركة حياتي الشخصية في الإعلام، ولكن سأخبرك بالقليل، التقينا عام 2019 في مطعم يملكه، ومن هنا بدأت الحكاية، وإذا جرت الأمور كما نخطّط لها سيكون حفل الزفاف في العام الحالي.

– ماذا يعني لك الشريك؟

أفهم الشريك على الطريقة الشرقية، أي أنه بالدرجة الأولى السند، يلي ذلك العنفوان والكرامة والشهامة… هذه الصفات النبيلة تأتي في المقدّمة بالنسبة إليّ، هذا طبعاً إلى جانب الاحترام والقدرة على التعامل اللائق دائماً.

– هل ستطرأ تغييرات على حياتك المهنية بعد الخطوبة أو الزواج لاحقاً؟

بالتأكيد، لأن أولوياتي ستتغير، لا أعرف بدقة كيف ستصبح الأمور، ولكن بالطبع لن أترك التمثيل.

– بصراحة… أنت جميلة جداً، لذا ما هي النصائح الجمالية التي يمكنك تقديمها لقارئات «لها»؟

شكراً على وصفي بالجميلة… يمكنني التأكيد أن الجمال ينبع في الدرجة الأولى من الداخل، لذا أقول لكل امرأة اتبعي شغفك وما تحبّينه واحرصي على راحة نفسك، فتشعّين جمالاً. هذا من الناحية النفسية، أما من الناحية الجسدية فيجب الحرص على الحصول على قسطٍ وافٍ من النوم، واعتماد النظام الصحيّ في الأكل، مع المواظبة على التمارين الرياضية، وأيضاً العناية البشرة، وحتى الوصول إلى التجميل… فإذا كان يقدّم المزيد من الثقة والراحة للمرأة، لمَ لا؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى