النجمة ميريام فارس: غيابي كأنه ما كان!
حفلتان أحيتهما الفنانة ميريام فارس في لبنان بعد غياب، قبل أن تغيب عن البلد في إجازة صيفية مع زوجها رجل الأعمال داني متري وولديها جايدن ودايف. الغياب عن حفلات لبنان كان طويلا ليس فقط لظروف كورونا وإنما أكثر لظروف البلد القاسية خصوصا بعد كارثة مرفأ بيروت وكارثة الاقتصاد والانهيار المتواصل.
وفي ضوء الكارثتين، كانت حفلة كبرى لميريام في أحد فنادق بيروت الفخمة تشي برغبة في الاحتفال من جديد بالحياة وعيش مظاهرها، فيما حفلتها الثانية كانت خيرية ومجانية الدخول في واحد من المهرجانات التي تنظمها البلدات والقرى اللبنانية وهو مهرجان بلدة ضهور الشوير في المتن الشمالي، وهي البلدة التي يتحدر منها زوجها. وقد أرادت ميريام بالإطلالتين ان تكونا فرصة للإطلالة عبر الإعلام وتوضيح موقفها من مسائل حدثت معها أخيرا وأثارت ردودا لم تكن إيجابية بكليتها.
من هذه المسائل تحدي الرقص على أغنية «قومي» الذي قامت به قبل مدة وكان خطوة عفوية لم تحملها ميريام في حينها أكثر مما تحتمل، فإذا بالفيديو ينتشر عبر منصة تيك توك وتتخطى رقعته لبنان والعالم العربي إلى بلدان العالم ليبلغ عدد مشاهدته عبر المنصة أكثر من 8.4 مليارات، وهو ما استتبع بيانا حول ذلك من تيك توك العالمية صفق له البعض باعتباره دليلا على نجاح متميز لميريام، في مقابل من قارب التميز بتنمر ساخرا من الادعاء بعالمية لم تنل.
حيال ذلك، كان لا بد من رد لميريام التي سئلت عن مدى بلوغها العالمية، فقالت: «ليش لأ؟ ليش مش عالمية؟ وليش مش أنا؟ عندما تنتشر أغنية وتصبح على كل شفة ولسان وتحضر في كل الملاهي في العالم ويشاهد الفيديو مليارات المرات،» فمش كلمة بالفم «وكفى تصغيرا بأنفسنا وانعدام ثقة وكفى أيضا تحجيما من البعض للبعض.
معليه خلينا نشوف بحالنا
وعن تشكيك البعض برقم مشاهدات الفيديو عبر تيك توك، قالت ميريام إن البيان صادر عن تيك توك التي لا يملكها زوجها أو شقيقها، والرقم أو البيان ليس من عندها «واللي عاجبه يعجبه واللي مش عاجبه ما يعجبه». وتابعت تقول: «سئمنا من الناس الذين تقتلهم الغيرة ولا يفعلون سوى التهشيم بالغير وهم جالسون في بيوتهم».
وعن المكانة الخاصة في قلبها لأغنية «قومي»، أكدت صاحبة لقب «ملكة المسرح» أن الأغنية عزيزة جدا على قلبها لكونها أعقبت غيابا طويلا وشقاء صحيا دام 4 سنوات انتهت الى قولها لنفسها: «خلص، قومي وارقصي واطوي كل شيء»، وعن أثر الغياب الفني الطويل عليها، ترى ميريام أنها في المبدأ ليست مع إستراتيجية الحضور الدائم فضلا عن أن حضورها الأخير جعلها تتيقن من أن فترة غيابها كأنها ما كانت.