منوعات

النساء أكثر عرضة من الرجال للقلق بشأن الحياة بعد الجائحة

ظهرت فجوة قلق «صارخة» وسطة جائحة «كورونا»، حيث أشارت دراسة إلى أن النساء أكثر عرضة بمرتين من الرجال للشعور بالقلق للغاية بشأن حياتهن، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

تتحمل النساء الآن بشكل غير متناسب عبء القلق بشأن الوالدين والأطفال والتعليم والتوازن بين العمل والحياة، وفقاً للمركز الوطني للبحوث الاجتماعية (NatCen).

بينما قال 9 في المائة فقط من الرجال إنهم قلقون للغاية بشأن معظم مجالات حياتهم، أكدت خمس النساء إنهن يشعرن بنفس الشعور.

تم نشر نتائج الدراسة، التي أجريت في يناير (كانون الثاني)، كجزء من تقرير مراقبة المجتمع السنوي التابع لـلمركز الوطني للبحوث الاجتماعية.

+يهدف التقرير إلى فحص الإرث الاجتماعي لوباء «كورونا» من خلال سؤال عينة تمثيلية على المستوى الوطني حول مستويات القلق لديهم ومقارنة الإجابات بتلك التي تم جمعها في 2018 و2019.

بشكل عام، ظل مقدار القلق الذي يشعر به الناس مستقراً على نطاق واسع على مدى السنوات الثلاث، لكن الباحثين حذروا من أن هذا يخفي فجوة «غير مرئية من قبل» بين النساء والرجال.

يبدو أن الاختلاف الأكبر في مستويات القلق يتعلق بصحة ورفاهية أسر المستجيبين، حيث إن الأمهات تقلقن أكثر بثلاث مرات من الآباء بشأن حياتهن.

وأكد ضعف عدد النساء أنهن يعانين من «مخاوف بين الأجيال» بشأن أطفالهن وأولياء أمورهن، مقارنة بالرجال – 43 في المائة مقابل 21 في المائة.

كانت ما مجموعه 31 في المائة من النساء قلقات للغاية بشأن التوازن بين العمل والحياة، مقارنة بـ20 في المائة من الرجال.
قالت جوزيفين بريدفيلت، المؤلفة المشاركة في الدراسة: «في حين يبدو أن المستويات الإجمالية للقلق هي نفسها في عام 2022 كما كانت قبل الوباء، فإن ذلك يخفي (فجوة قلق صارخة) ظهرت بين النساء والرجال».

وتابعت: «ربما لا تزال النساء تتعرض لتأثير أكبر من الإرث المستمر والقلق الذي أحدثه الوباء. إذا كانت التحديات المستمرة من الوباء وأزمة غلاء المعيشة تقع على عاتق النساء بشكل غير متناسب، فقد نشهد تبايناً أكبر في مستويات القلق بين الرجال والنساء».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى