الهلال الأحمر الكويتي يدشن مشاريع طبية ودور أيتام في اليمن

(كونا) – دشنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي اليوم الاثنين مشاريع طبية ودور أيتام تبرع بها محسنون من دولة الكويت ضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة للعام الثامن على التوالي.
وقال رئيس وفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي عبدالرحمن العون في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان افتتاح هذه المشاريع يجسد الصورة الحضارية المشرقة للكويت واهلها في مجال العمل الإنساني الذي لا تكاد تخلو مدينة يمنية من شواهده.
وأوضح انه تم افتتاح مشروع مركز رعاية وتاهيل الايتام بمحافظة (تعز) والذي يستفيد منه 500 يتيم بتبرع من عائلة المرحوم احمد عبدالعزيز القطامي ومشروع مركز الكويت لرعاية وتاهيل الايتام بتبرع من فاعل خير من أهل الكويت وتنفيذ (مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والاغاثة).
وأضاف ان هذين المشروعين الحيويين ليسا الا مثالا بسيطا لحرص جمعية الهلال الاحمر الكويتي على التعبير عن التلاحم الأخوي الدائم بين الشعبين الشقيقين الكويتي واليمني مؤكدا ان الجمعية تعتزم افتتاح عدة مشاريع بالقريب العاجل في اليمن.
وأشار إلى أن الفريق الكويتي تفقد مستشفى المرحوم خالد الصقر النموذجي في مديرية (جبل حبشي) جنوب غرب (تعز) الذي يحتوي على مرافق طبية متكاملة كما تفقد ايضا مركز يوسف ونورة الصحي في (تعز) الذي يقدم كافة خدمات الرعاية الصحية لما يقارب 15 الف مستفيد.
واعرب العون عن بالغ الشكر والتقدير للمتبرعين وكذلك للشريك المحلي (مؤسسة استجابة للاعمال الانسانية والاغاثة) على التنسيق والتعاون المشترك.
من جانبه قال وكيل محافظة (تعز) محمد عبدالعزيز في تصريح صحفي ان افتتاح هذه المشاريع “بمثابة دعامة من دعائم مسيرة الخير والعطاء المستمرة للكويت لمساعدة المحتاجين في شتى بقاع العالم لاسيما اليمن”.
واضاف ان الأنظار تتجه دائما إلى جمعية الهلال الاحمر الكويتي واسهاماتها الإنسانية عند مواجهة اي تحد إنساني مشيرا إلى ان الجمعية على قدر من المسؤولية والثقة كما انها تتحرك من تلقاء نفسها لمساعدة ضحايا الكوارث والأزمات ومواجهة التحديات الإنسانية في مختلف بلدان العالم.
بدوره ثمن رئيس (مؤسسة استجابة للاعمال الانسانية والاغاثة) شوقي باعظيم المشاريع الكويتية والمساعدات الإنسانية لجمعية الهلال الأحمر الكويتي في اليمن مؤكدا أهمية تلك المشاريع في دعم وإسناد قطاع الطبي والانساني المتمثل بافتتاح دور الايتام لرعايتهم وتعليمهم.
ولفت إلى أن الجمعية وضعت “بصمتها الإنسانية في كل بقعة من بقاع الأرض” بدورها الإنساني في مساعدة المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع العالم.