الهند “ترفض” مناقشة القضايا الأمنية خلال قمة مجموعة العشرين
قال أميتاب كانت، ممثل الهند في مجموعة العشرين، السبت، إن التوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا هو أمر خارج عن اختصاص المجموعة، وإن المكان الأمثل للقيام بهذه الجهود هو الأمم المتحدة ومن خلال المفاوضات الثنائية.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية: “نرى مجموعة العشرين منتدى اقتصادياً وليس منتدى لمناقشة القضايا الأمنية”.
وتابع قائلاً: “لكن كما قال رئيس الوزراء (ناريندرا) مودي في بالي، هذا ليس عصر الحرب، وإنما عصر الحوار والدبلوماسية”، في إشارة إلى قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
تسعى الهند، التي تتولى الرئاسة الحالية لـ مجموعة العشرين، للحفاظ على موقف محايد إلى حد كبير إزاء الحرب، وترفض عموماً تحميل روسيا مسؤولية الهجوم الذي شنته في فبراير (شباط) من العام الماضي، كما تدعو إلى حل دبلوماسي.. وبينما تسعى الدول الغربية للضغط على موسكو، زادت الهند مشترياتها من النفط الروسي بشكل حاد.
ورفضت بعض الدول الغربية هذا العام التوقيع على بيان ختامي لاجتماع مجموعة العشرين ما لم يتضمن نفس صيغة التنديد بالهجوم الروسي على أوكرانيا على غرار القمة السابقة.
وقال “كانت” إن الهند دعت زعماء كل دول مجموعة العشرين لحضور قمة في سبتمبر (أيلول) في نيودلهي وتلقت “ردود فعل مشجعة”.