الهند تشتري طائرات وغواصات فرنسية
أعلنت الهند، الخميس، توقيع اتفاق لشراء مقاتلات وغواصات فرنسية، بالتزامن مع زيارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى باريس.
وكتب مودي عند وصوله في تغريدة على تويتر “أتطلع لتعزيز التعاون بين الهند وفرنسا خلال هذه الزيارة”.
كانت رئيسة الوزراء اليزابيت بورن في استقبال مودي.
ويحل مودي خلال زيارته ضيف شرف على الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو (تموز).
وستختتم زيارته بمأدبة عشاء رسمية يقيمها على شرفه الرئيس الفرنسي مع أكثر من 200 مدعو في متحف اللوفر العريق قبل الألعاب النارية التقليدية.
والخميس، أعلنت الهند، التي طلبت بالفعل 36 مقاتلة رافال لسلاحها الجوي، موافقتها المبدئية على شراء 26 مقاتلة رافال أخرى بحرية، وثلاث غواصات من طراز سكوربين، في يوم وصول رئيس وزرائها ناريندرا مودي إلى فرنسا، ليحل ضيف شرف على الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو (تموز).
وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان إن المجلس المسؤول عن مشتريات الدفاع في نيودلهي وافق على مقترحات للشراء، ولكن أضاف البيان أنه ما زال يتعين التفاوض على السعر وشروط اخرى مع الحكومة الفرنسية.ومقاتلات رافال البحرية التي ستشتريها الهند مخصصة لحاملة الطائرات الهندية “اي ان سي فيكرانت” محلية الصنع.
وأتمت الهند صفقة شراء ست غواصات سكوربين وأشار البيان إلى أن الثلاثة الإضافية سيتم بناؤها “مع محتوى محلي أعلى” من قبل شركة مازغون دوك لبناء السفن قرب مومباي، ما سيوفر “فرص عمل كبيرة في القطاع المحلي”.
وتلتقي مواقف البلدين في بعض ملفات العلاقات الدولية. وتريد باريس أن تكون قوة توازن في العالم، مكثفة قنوات الحوار وساعية إلى أن تكون جسرا بين الكتلة الغربية وبقية العالم.
وقال مودي في مقابلة مع صحيفة “ليزيكو”، “لدينا رغبة الاستقلالية الاستراتيجية نفسها. يتمسك بلدانا بعمق بالقانون الدولي، ونريد أن يكون العالم متعدد الأقطاب”، مؤكدا أن الهند ترى في فرنسا “أحد شركائها الدوليين الرئيسيين”.
وتعتمد الدولة الآسيوية العملاقة التي تقف في الخطوط الأمامية في وجه بروز قوة الصين، الانفتاح على اطراف عدة فتستمر على سبيل المثال في التعاون مع روسيا التي نبذها الغرب منذ غزوها أوكرانيا.
الهند