أخبار الكويتهاشتاقات بلس

«الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية» أصدرت بيانًا بشأن حكم «التمييز» الصادر لصالحها

قال تعالى: (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ).

بفضلٍ من الله تعالى، صدر مؤخرًا حكم نهائي من محكمة التمييز، انتصر فيه القضاء الكويتي للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، حيث قضى الحكم بحبس 4 أشخاص لمدة 7 سنوات ورد مليوني دولار أمريكي للهيئة الخيرية بالإضافة إلى فرض غرامات عليهم تصل إلى 4 ملايين دولار أمريكي، وذلك لإدانتهم بتهمة تسهيل الاستيلاء على المال العام، وتعود شكوى الهيئة الخيرية إلى تاريخ 5 يونيو 2017، حيث بادرت الهيئة الخيرية في ذلك الوقت إلى تحويل ملف القضية إلى النيابة العامة الموقرة، حفاظاً على أصول الهيئة وأموالها.

وفي ضوء ما ورد في بعض المواقع الإخبارية من معلومات غير دقيقة، وتبيانًا للحق والحقيقة تفيد الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بما يلي:

أولًا: الحكم الذي صدر من محكمة التمييز يتصل ببيع قطعة أرض في العاصمة الأذربيجانية باكو مملوكة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعدد من المخالفات الإدارية والمالية الأخرى، ولا يتعلق باختلاسات أو استيلاء على أموال المتبرعين.

ثانيًا: الحكم صدر بناء على شكوى قدمتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية للنيابة العامة وتابعتها في جميع مراحل التقاضي حتى صدور حكم التمييز، وذلك في إطار جهودها لاسترداد حقوقها المسلوبة، والمتمثلة في بيع أرض مملوكة للهيئة بسعر يقل كثيراً عن قيمتها السوقية في ذلك الوقت، وتم ذلك بتواطؤ بين البائعين والمشترين لتحقيق مصالح خاصة لهم، ودون الرجوع إلى مجلس الإدارة.

ثالثًا: إصرار الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية على اللجوء للقضاء الكويتي للفصل في الشكوى محل الحكم يعكس يقظة إدارتها وحرصها على عدم التهاون مع أي تجاوز يتعلق بأصول وأموال العمل الخيري.

رابعًا: بعد الفصل في الدعوى، وبناء على هذا الحكم القضائي النزيه، فإن حقوق الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المرتبطة بقطعة الأرض المملوكة لها ستعود لها كاملة دون نقص بإذن الله تعالى.

خامسًا: إن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وبعد الحكم الصادر لمصلحتها، فإنها تُطمئن متبرعيها الكرام وجميع المتعاملين معها أنها ماضية في مسيرتها الخيرية بكل شفافية ونزاهة وفق الأنظمة والقوانين الحاكمة لأعمالها، لتقديم خدماتها الإنسانية والتنموية لأصحاب الحاجة في أكثر من 80 دولة.

سادسًا: تمارس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية نشاطها الخيري وفق 12 سياسة معتمدة من مجلس الإدارة من سياسات الحوكمة الهادفة إلى تعزيز الشفافية والنزاهة وحماية العمل الخيري ضد أي ممارسات مشوبة بالفساد أو التجاوز تجاه أموال العمل الخيري.

سابعًا: جميع عمليات الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدءًا من الدراسة، ومرورًا بالتنفيذ، ووصولًا إلى المتابعة، تتم وفق ممارسات مهنية منضبطة بإجراءات وسياسات مؤسسية، تضمن وصول جميع أموال المتبرعين إلى مستحقيها، وتخضع للأجهزة الرقابية المتمثلة في مكتبي التدقيق الداخلي والتدقيق الخارجي، وهيئة الفتوى والرقابة الشرعية التي تضم نخبة من علماء الكويت، بالإضافة إلى الرقابة الحكومية المتمثلة في وزارات الأوقاف والخارجية والشؤون الاجتماعية.

ثامنًا: تؤكد الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أنها لن تتهاون أو تتردد في إحالة أي تجاوزات مالية أو غيرها إلى جهات الاختصاص بالدولة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال من يخل بواجباته من دون استثناء.

والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى