الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية تخصص 860 ألف دولار لمواجهة آثار الزلزال في تركيا وسوريا ضمن حملة #الكويت_بجانبكم
تواصل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وفرقها التطوعية حملتها الطارئة لإغاثة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، وإنفاذ مشروعاتها الإنسانية في المناطق المنكوبة بالتعاون مع 4 منظمات إنسانية ناشطة في البلدين.
وقال رئيس الهيئة الخيرية د. عبدالله المعتوق في تصريح صحافي إن الهيئة الخيرية وزعت مساعدات أهل الكويت على منكوبي الزلزال تركيا ومناطق الشمال السوري، لافتًا إلى أنها خصصت في إطار تدخلاتها الإنسانية الأولية أكثر من 860 ألف دولار أمريكي، لمواجهة تداعيات الزلزال في البلدين.
وأضاف أن هذه الاعتمادات الأولية وجهت لمجموعة من المسارات الإنسانية المتمثلة في توفير الاحتياجات الغذائية من وجبات ساخنة ومعلبة والسلال الغذائية وطرود مياه الشرب، وتدبير الأدوية والمستلزمات الطبية ودعم المراكز الطبية وخاصة في سوريا.
وأشار د. المعتوق إلى أن هذه التبرعات ستوجه أيضًا إلى برامج توفير المأوى من الخيام والفرش الاسفنجية، وتزويد الضحايا بالمدافئ ومواد التدفئة والملابس الشتوية والبطانيات وغيرها، هذا إلى جانب دعم آليات الدفاع المدني بالوقود.
وذكر أن الهيئة الخيرية مستمرة في حملتها وأنها بصدد اعتمادات إضافية متتالية، بالنظر إلى حجم الدمار الهائل في البلدين المنكوبين وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى، فضلًا عن ملايين المشردين.
ورفع د. المعتوق تحية امتنانٍ وعرفانٍ إلى حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظهما الله ورعاهما – لفزعتهما السامية لإغاثة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، عبر إطلاق جسر جوي إغاثي لنقل الاحتياجات والمساعدات الطبية الطارئة والمواد الإغاثية للمنكوبين والمتضررين، وتوجيه مجلس الوزراء إلى إطلاق الحملة الوطنية لإغاثة المتضررين (الكويت بجانبكم) بالتعاون مع الجمعيات الخيرية الكويتية.
كما وجه الشكر إلى وزارات الدولة وأهل الخير من المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص لاستمرار دعمهم جهود الجمعيات الخيرية واستجاباتهم لنداءاتها، وتفاعلهم مع هذه الكارثة الكبيرة التي داهمت الشعبين التركي والسوري، وهم آمنون في بيوتهم.
ونوه إلى الجهود الطيبة لأبناء وبنات الكويت من أعضاء الفرق التطوعية العاملة تحت مظلة الهيئة بكل إخلاص وتفان وحب للعمل الخيري وتعاطف مع المنكوبين، مبينًا أن الهيئة في حالة استنفار على جميع المستويات استشعارًا منها بمسؤوليتها الشرعية والإنسانية إزاء هذا الخطب الجلل.
وناشد د. المعتوق أهل الخير والقطاع الخاص بأن يواصلوا فزعتهم لدعم إخوانهم المنكوبين، الذين فقدوا ممتلكاتهم، وأصبحوا في العراء يفترشون الأرض، ويلتحفون السماء في ظل أجواء شديدة البرودة.
يذكر أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وفرقها التطوعية بادرت بإطلاق حملة إغاثية وإعلامية واسعة فور تواتر الأنباء عن وقوع الزلزال المدمر الذي استيقظ على وقعه أبناء الشعبين التركي والسوري فجر يوم الاثنين الماضي.