الهيئة العامة للبيئة: «كوب 27» تدفع نحو الحد من تداعيات تغير المناخ
أكدت الهيئة العامة للبيئة أهمية مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 27» الذي يجمع قادة العالم ويحشد الاهتمام بما يسهم في الدفع نحو الحد من التداعيات السلبية للتغيرات المناخية.
وقالت مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام شيخة الإبراهيم، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن الهيئة ستشارك في فعاليات القمة التي انطلقت أمس الأحد بمدينة شرم الشيخ المصرية بوفد فني بقيادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله الأحمد.
وأكدت تزايد الاهتمام الكويتي بالملف البيئي بشتى أبعاده محليا وعالميا و «يتجلى ذلك في المشاركة بمثل هذه المؤتمرات مما يدل على الالتزام بالقرارات الأممية لاتفاقية تغير المناخ والمعاهدات والاتفاقيات البيئية ذات الصلة».
ولفتت إلى أن المؤتمر المستمر حتى 18 نوفمبر الجاري يأتي بحضور دولي واسع وبمشاركة أكثر من 40 ألف شخص ومنظمات إقليمية ودولية في اطار جهود عالمية متواصلة لإنقاذ كوكب الارض من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر الذي يقام تحت شعار «التنفيذ من أجل الناس والكوكب» فعليا الإثنين حيث يلقي قادة الدول والحكومات كلمات تتمحور حول مساعي مواجهة مشكلة تغير المناخ وجهود مساعي مواجهة تداعياتها السلبية في كافة ارجاء المعمورة.
ويهدف مؤتمر شرم الشيخ إلى العمل على الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ وصولا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في الدول النامية. ومن المقرر أن تدفع مصر في مؤتمر شرم الشيخ باتجاه تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في «اتفاقية كوبنهاغن» عام 2009 بضخ 100 مليار دولار سنويا لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.