الهيئة العامة للبيئة وجمعية العلاقات العامة الكويتية يطلقان مؤتمر “التنوع البيولوجي لبناء مستقبل مستدام”
تستعد جمعية العلاقات العامة بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة لإطلاق مؤتمر “التنوع البيولوجي لبناء مستقبل مستدام”، وفي تصريح له أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبد الله الأحمد أن قضية الاستدامة تتطلب تكاتف المجتمعات مع الحكومات وذلك للحفاظ على كوكب الأرض، والحرص الكامل في التعامل مع الطبيعة ومواردها وعدم الجور عليها، فالطبيعة هي الحياة بالنسبة لنا.
وأضاف أن مستقبل العالم ككل مرهون بآليات الحفاظ على التنوع البيولوجي وحمايته من الانحدار، فالحفاظ على كوكب الأرض يجب أن يكون نابعا من نفس كل فرد في العالم، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الحس الوطني بالحفاظ على الكويت، كما ينشر ثقافة الحفاظ على التنوع البيولوجي في المجتمع.
وشدد على أهمية العمل على استدامة التنوع البيولوجي ووقف التدهور والتراجع في البيئة الطبيعية والحد من انتشار السلوكيات الخاطئة والسلبية في التعامل مع البيئة، لافتا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الاستثمار في التنوع البيولوجي والطبيعة المستدامة من أجل مستقبل أفضل.
وعبر عن سعادته بالتعاون مع جمعية العلاقات العامة الكويتية خاصة أنها تعمل جاهدة في خدمة المجتمع.
وفي ذات السياق أكد رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصر الله أن مجلس ادارة الجمعية يمد يد التعاون مع جميع الجهات في سبيل تنمية المجتمع وتطويره، موضحا أن مؤتمر “التنوع البيولوجي لبناء مستقبل مستدام” هو باكورة التعاون مع الهيئة العامة للبيئة، وذلك بعد توقيع اتفاقية تعاون معهم بتاريخ. .
وأضاف النصر الله أن فكرة المؤتمر تعتمد على أهمية التنوع البيولوجي وتعزيز الأستدامة لجميع أنواع الحياة على الأرض سواء النباتية أو الحيوانية، فالحفاظ على التنوع البيولوجي هو الضامن لبقاء جميع الكائنات الحية، لافتا إلى أن وقف فقدان التنوع البيولوجي هو الطريقة المثلى لاستدامة الحياة على كوكب الأرض.
وشدد أن الوقت قد حان لإعادة تصور علاقتنا مع الطبيعة ووضعها في أولويات صناع القرار، موضحا أن اللجنة التنظيمية تحرص على جمع نخبة من الخبراء والمختصين تحت سقف واحد لمناقشة قضية التنوع البيولوجي، وآملًا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تفيد البلاد.
وحول أهداف المؤتمر قال النصرالله أن من أهم الأهداف هي:
* تشجيع وتوحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص للحفاظ على التنوع البيولوجي
* الاستفادة من الأفكار الشبابية ومشاريعهم التي تصب في اتجاه الحفاظ على التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة
* تعزيز ثقافة احترام القوانين البيئة لتحقيق الاستدامة البيئية
* تطوير المناهج التعليمية بما يلائم أهمية الحفاظ على البيئة المستدامة
* تشجيع البحث العلمي في المواضيع ذات الصلة بالتنوع البيولوجي
* تشجيع الحس الوطنية للاهتمام والحفاظ على المحميات الطبيعية