الوزيرة رنا الفارس تفقدت مشروع «إنجاز هب» وتوجه بتذليل كل التحديات أمام مشاريع الشباب ومبادراتهم

وجهت وزيرة الدولة لشؤون البلدية ووزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس، قيادات البلدية بتذليل كافة الصعوبات، وتقديم العون بشتى أشكاله للقائمين على مشروع «إنجاز هب»، الذي يعتبر أحد أهم المشاريع التي تُعنى بدعم المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وقالت الفارس خلال الجولة التفقدية التي قامت بها للمشروع للوقوف على آخر مستجداته برفقة مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، ونائب المدير لشؤون قطاع المشاريع المهندسة المهندسة نادية الشريدة، والرئيسة التنفيذية لشركة المستقبل لحاضنات الأعمال المشغلة للمشروع أبرار المسعود، فبينت الفارس إن «المشروع بجهود القائمين عليه سيصبح من الأماكن المهمة المخصصة للشباب ومبادراتهم، وتقديم العون لهم يأتي لنرى موقعاً تجارياً بسواعد الشباب الكويتي ذا طابع ترفيهي مميز من خلال الفعاليات والأنشطة المتنوعة الجاذبة للجمهور».

بدوره، أكد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، أنه سيتم توفير كافة احتياجات المشروع بالسرعة الممكنة ليتسنى للمشغلين تقديم كافة الخدمات التي من شأنها خدمة شريحة كبيرة من المستفيدين والمبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتنمية مشاريعهم من خلال الأنشطة والورش التدريبية، مبيناً أن «البلدية تقوم حالياً بتنشيط ودعم هذه التجربة وصولاً للهدف المنشود، ومن خلال مشروع (إنجاز هب) سيتم تعميمها على جميع المحافظات باعتبارها ستكون أكبر منفذ لدعم الشباب، وتوفير البيئة المناسبة لإقامة أنشطتهم».

من جانبها، وجهت نائب المدير العام لشؤون قطاع المشاريع المهندسة نادية الشريدة، بتوفير كافة الحلول والإمكانيات والنواقص والأساسيات للمشروع ليكون جاهزاً مطلع مارس المقبل، وليصبح هذا الجهد حاضناً للمبدعين والمبادرين وأصحاب المشاريع بكل أشكالها.

وأشارت الرئيسة التنفيذية لشركة المستقبل لحاضنات الأعمال المشغلة للمشروع أبرار المسعود، إلى أن «الزيارة إن دلت على شيء فهي تدل على الحرص والاهتمام البالغ من الحكومة لدعم المبادرين من أبناء الكويت وتوفير البيئة الخصبة لمثل هذه المشاريع»، مبينة أن «المشروع سيكون متكامل الأركان في القريب العاجل، وتحديداً في شهر مارس المقبل ليكون وجهة ذات طابع وهوية ريادية لكل المبادرين، وكذلك وجهة ترفيهية مميزة وجاذبة للجمهور ليصبح لدينا مشروعاً متكاملاً واضح المعالم والأهداف».