الوزير عبدالعزيز المعجل يرعى الملتقى الثالث للخدمات الاستشارية لخطة التنمية
أعلن اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية، عن إقامة «الملتقى الثالث للخدمات الاستشارية لخطة التنمية» من 10 إلى 12 يناير المقبل بقاعة البركة في فندق كراون بلازا، برعاية وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالعزيز المعجل.
ويقام الملتقى تحت شعار «استكمال خطط البوابة الإلكترونية للتراخيص ومعالجة تحديات خطط البناء والإسكان»، ويسعى إلى معالجة التحديات التي تواجه استكمال مراحل تطوير النظام الآلي للتراخيص، وكذلك تلك التي تواجه خطط الدولة لتنفيذ مشروعات البناء بشكل عام والإسكان على نحو خاص
وتحضيراً للملتقى، استقبل المعجل الثلاثاء الماضي، وفداً من الاتحاد ضم رئيس الاتحاد بدر السلمان، وأمين الصندوق جابر أبوالحسن، وأمين السر حمود الزعبي، وعضوي مجلس الإدارة الدكتور عادل المشري، وسعدون العيسى. وقدم الوفد للوزير المعجل دعوة لرعاية الملتقى، وإلقاء كلمته في حفل افتتاحه، ورحب المعجل بالدعوة واعداً بتلبيتها، مثنياً على جهود الاتحاد لتنظيم الملتقى الذي يطرح قضايا تهم بلدية الكويت على نحو خاص ودولة الكويت بشكل عام. وبدوره ثمن السلمان للوزير تجاوبه الفوري وموافقته على دعم الملتقى ورعايته.
وتعليقاً على إقامة الملتقى، قال السلمان «تواجه مشروعات البناء والإسكان بدولة الكويت كما في العديد من دول العالم تحديات حقيقية، بعضها محلي يتطلب جهداً من الجهات المسؤولة بالدولة، وبعضها الآخر عالمي يرتبط بتداعيات جائحة الكورونا، وفاقمت الأحداث الأمنية التي عصفت بالعالم نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية من حدة تلك التحديات، فالخدمات اللوجستية تأثرت عالمياً على نحو كبير، كما شهدت مواد ومعدات البناء والأيدى العاملة نقصاً عالمياً حاداً أثر على توافرها وأسعارها على حد سواء. أما على الصعيد الداخلي فنحن بأمس الحاجة إلى رفع مستوى التعاون بين كافة الجهات المعنية، وتسهيل الإجراءات الخاصة باستقدام العمالة والتجارة الخارجية وتوفير الميزانيات، كما يتعين علينا اختصار إجراءات المناقصات والتعاقدات واستخراج التراخيص آلياً من كافة الجهات المعنية، دون أي تدخل بشري إلا بأضيق الحدود».
وأعرب عن سعادته لرعاية المعجل للملتقى، وتوجه له بالشكر الجزيل على تلك الرعاية، وأضاف أن الملتقى سيشهد مشاركة ناشطة من المؤسسات المعنية بالقطاعين العام والخاص، مشدداً على دور القطاع الخاص بالتعاون مع القطاع العام لتذليل المعوقات.