أخبار الكويتهاشتاقات بلس

الوزير عمار العجمي عن القضية الإسكانية: نتحدى الزمن والمستحيل سيتم

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطور العمراني عمار العجمي، أن ملف القضية الإسكانية، يحظى باهتمام كبير من قِبل القيادة السياسية، لافتاً إلى أن «هناك خطة زمنية لإغلاق هذا الملف، ونحن في تحدّ مع الزمن، والمستحيل سيتم، بإذن الله».

وأشار العجمي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في الاحتفال بالعيد الوطني المالطي أول من أمس، ورداً على سؤال «ما إذا كان شهر العسل قد انفض بين الحكومة ومجلس الأمة»، إلى أن «التعاون مستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وبقوة، وأن العلاقات متميزة بينهما، ويداً بيد للعبور إلى بر الأمان».

ابتعاث الطلبة

وعن المناسبة، أشاد العجمي بالعلاقات الكويتية ـ المالطية، التي قال إنها تعود إلى 50 عاماً ماضية، مضيفاً «لدينا علاقات مميزة ومتجذرة»، معرباً لمالطا وشعبها عن دوام الاحترام والتقدير.

وأشار إلى وجود عدد من الطلبة الكويتيين الذين يدرسون الطب في مالطا، في العديد من التخصصات ذات المستويات العالمية، وهناك استمرار في ابتعاث الطلبة الكويتيين للدراسة في مالطا بمختلف التخصصات.

تعاون أكاديمي

بدوره، أكد سفير جمهورية مالطا لدى البلاد ريموند سارسيرو، في كلمته في الحفل، على قوة ومتانة العلاقات المالطية – الكويتية، والتي وصفها بالوثيقة والودية، وتقوم على التعاون والمصالح والقيم المشتركة والاحترام المتبادل على مدار العقود الخمسة الماضية، لافتاً إلى أن هذه العلاقات يسّيرها عدد كافٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تغطي كل مجالات التعاون الثنائي، وتمثل الإطار القانوني لها، وتعكس الالتزام السياسي القوي بالحفاظ على التعاون المشترك ودعمه وتعزيزه في كل القطاعات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والصحة والتعليم وغيرها.

وتطرق سارسيرو إلى التعاون الثنائي في المجال الأكاديمي، موضحاً أهمية هذا القطاع في التقريب بين البلدين، الذي «يعتبر من أهم روابط تعزيز الصداقة والتفاهم والتواصل الشعبي، حيث يدرس العديد من الطلبة الكويتيين في بلدنا».

وتابع «نعمل بشكل وثيق مع الكويت في مختلف المجالات، ولذلك أنا على يقين أن صور التعاون ستتعزز في المستقبل، حيث يواصل كلا البلدين المشاركة لتعزيز العلاقات على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف والدولي».

الوساطة والحوار

وأضاف أن علاقات البلدين تتسم بمهمة مشتركة لتعزيز السلم والأمن الدوليين، من خلال الحوار السياسي والتعاون، موضحاً أن بلاده تؤمن إيماناً قوياً بقوة الوساطة والحوار، كما تتبع الكويت هذا المسار في سياستها الخارجية، مشيراً إلى أن صوت الكويت في الاعتدال والحوار معروف جيداً وجدير بالثناء حقاً، وفي ظل عالم يزداد تقلباً وعدم مساواة وعدم استدامة، يكتسب الحوار والاحترام المتبادل، أهمية أكبر في تحقيق مستقبل أفضل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى