الولايات المتحدة ترحل جنودا سعوديين بعد حادث إطلاق النار في فلوريدا
ستقوم الولايات المتحدة بطرد أكثر من عشرة من الجنود السعوديين الذين يتدربون في المنشآت العسكرية الأمريكية بعد مراجعة لحادث إطلاق النار الذي أسفر عن سقوط قتلى في قاعدة للقوات الجوية في بينساكولا بولاية فلوريدا، وفقا لما ذكرته “سي إن إن” نقلاً عن عدة أشخاص مطلعة لم تكشف عن هويتهم.
ووصف مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي أي) إطلاق النار في كانون أول/ديسمبر الماضي الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين بأنه “عمل إرهابي”، ووافقت السعودية على التعاون الكامل مع السلطات الأمريكية للمساعدة في تحديد دوافع مطلق النار، وفقا لوكالة انباء بلومبرج الأمريكية.
وقال مصدران مطلعان ل”سي إن إن” أنه لم يتم توجيه اتهامات بمساعدة الملازم الثاني في سلاح الجو السعودي الذي نفذ إطلاق النار إلى الجنود السعوديين المرحلين. ومع ذلك، يقال إن البعض منهم مرتبط بما يسمونه “الحركات المتطرفة”، وفقا لأحد المصادر.
ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل الأمريكية التعليق على هذا الأمر.
يشار إلى أنه في شهر كانون أول/ديسمبر الماضي منعت الحكومة الأمريكية حوالي 175 طالبًا سعوديًا من التحليق بالطائرات كجزء من إجراءات السلامة.