الولايات المتحدة تكشف عن السبب الرئيسي لبكتيريا ماكدونالدز الخطيرة
افادت إدارة الأغذية والدواء الأميركية، اليوم الجمعة، بإصابة 75 شخصا بعدوى بكتيريا “إي كولاي” نتيجة تناولهم شطائر يقدمها ماكدونالدز.
وكانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ذكرت في 22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن العدوى أودت بحياة شخص وأصابت 49 آخرين وتسببت في دخول 10 آخرين إلى المستشفيات في جميع أنحاء الغرب والغرب الأوسط بالولايات المتحدة.
وسحبت الشركة شطائر كوارتر من قائمة الطعام في 20 بالمئة من مطاعمها البالغ عددها 14 ألف مطعم في الولايات المتحدة، فيما انخفضت أسهم الشركة بنسبة 2 في المئة.
من جانبه، نقل موقع “أكسيوس” عن متحدثين باسم ماكدونالدز قولهم إن الشركة تعمل مع وكالات الصحة لتحديد مصدر تفشي المرض، والذي تعتقد ماكدونالدز أنه قد يكون بصلا مقطعا من مورد لم يتم ذكر اسمه، وأضافت أن السبب قد يكون أيضا اللحم البقري.
من جانبهم، قال متحدثون باسم وزارة الصحة الأميركية إنه إذا كانت القضية أوسع نطاقا فمن المرجح أن يكون هناك المزيد من الأمراض.
وأفاد مركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة بأنه تم الإبلاغ عن حالات العدوى بين 27 سبتمبر و11 أكتوبر.
وقال محامي سلامة الغذاء بيل مارلر، الذي تم تعيين شركته القانونية في سياتل للتحقيق في هذا التفشي، لـ”أكسيوس” إنه “من السابق لأوانه تحديد حجم هذا التفشي”.
وتحقق وزارة الزراعة الأميركية في لحم الهامبرغر، الذي جاء من موردين متعددين للمنطقة المتضررة.
المتحدثون باسم شركة ماكدونالدز أشاروا إلى أن هذه الحالة مختلفة لأنها لا تتعلق بإعداد الطعام.
وقال رئيس ماكدونالدز في أميركا، جو إيرلينغر في مقابلة في برنامج “توداي” يوم الأربعاء: “نحن على ثقة من أننا سنرى طريقنا من خلال هذا وسنستعيد ثقة المستهلك الأميركي في القدوم إلى ماكدونالدز”.
بحسب أكسيوس، تظهر خريطة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن ولاية كولورادو بها 26 حالة إصابة ببكتيريا قولونية، بينما نبراسكا بها 9 حالات، كما يوجد في وايومنغ ويوتا 4 حالات في كل منهما.
وتكشف الخريطة أن كل من أوريغن ومونتانا وويسكونسن وأيوا وكانساس وميسوري بها حالة واحدة.