الويس: طموحي للسماء والمسلم “شاعر مستفز” .. وعلاقتي بـ الفنانين قوية والتمثيل «مو ملعبي»
نصيحتي لشباب المطربين .. اصنعوا واخلقوا فرصكم بأنفسكم
المطرب المتميز عبدالعزيز الويس من المطربين الشباب الذين خلقوا لأنفسهم لونا غنائيا خاصا به يميزه عن الآخرين حصد من خلاله حب وإعجاب الجمهور داخل الكويت وخارجها وتحظى أعماله بنسب مشاهدة عالية في مواقع التواصل الاجتماعي، وبخلاف تميزه كمطرب تميز ايضا كملحن، تعاون في الكثير من الأعمال الناجحة مع عدد كبير من المطربين والمطربات.
التقينا، الويس فكان هذا الحوار الذي بدأه بالتحدث عن سبب غيابه إعلاميا، قال: أفضل أن يكون ظهوري الإعلامي مرتبطا بوجود عمل جديد لي أتحدث عنه سواء كانت أغنية أو لحنا وهنا يكون الظهور الإعلامي مهما ومن خلال جريدة مهمة.
وعن جديده في الفترة الحالية، قال: على صعيد الألحان، عندي أغنية «أنا وياه» للمطرب بدر الشعيبي، من كلمات سعد المسلم وتوزيع علي المتروك وأغنية مع الفنان علي كاكولي اسمها «قولوا لها مبروك»، من كلمات سعد المسلم ايضا وتوزيع بدر كرم، وعندي عمل جديد مع سعد المسلم ايضا من ألحاني وتوزيع علي المتروك لم نستقر على الاسم النهائي لها وإن كان اسم «قلبي وينه» هو الأقرب لها.
وعن سر التعاون الدائم الذي يجمعه بالشاعر سعد المسلم، قال: أحب سعد المسلم لأنه شاعر مستفز ومتشكل ويجعل الملحن يروح معه من خلال كلماته الى أماكن جديدة لم أذهب لها من قبل بخلاف انني مستمتع بالتعاون مع سعد.
وردا على سؤالي له: هل تعلم ان سعد المسلم لم يكن متحمسا لك في البداية كمطرب ولم يتوقع لك الاستمرارية إلى ان اخترت لنفسك لونا غنائيا يميزك وهنا اعترف بأنك مطرب ناجح؟
فقال: طبيعي لأنه من المستحيل انني عندما أقدم شيئا أحاول من خلاله إرضاء الكل فهذا شيء صعب وأنا أرى أنه في البدايات طبيعي ان الفنان لا يجد نفسه بسرعة ويحتاج لان يجرب هذا اللون وغيره من الألوان الغنائية إلى ان يجد نفسه والحمد لله وجدت نفسي ولله الحمد ان سعد رضي عني هو الآخر.
وردا على سؤال: هل نستطيع ان نقول ان عبدالعزيز الويس خلق لنفسه لونا غنائيا خاصا به؟ قال: الحمد لله، وكما ذكرت لك ان ذلك لم يأت بين ليلة وضحاها وإنما جاء بعد تعب كثير.
رغم ان استايلك الغنائي أكثره رومانسي وهادئ إلا انك تحقق نجاحا كبيرا على مستوى الحفلات التجارية، فهل ذلك يحملك مسؤولية تجاه جمهورك؟ قال: أكيد يحملني مسؤولية، ومسؤولية كبيرة بعد، وأنا أقول لك شيئا: الموضوع ليس تقديمك للون غنائي معين، ولكن الموضوع انك كيف تستمر وتجدد في هذا اللون الذي اخترته لنفسك، وهنا تكمن الصعوبة.
يعجبني إصرارك على الاستمرارية كمطرب بالرغم من عدم وجود شركات إنتاج، فماذا تقول للمطربين الشباب المحبطين من عدم وجود دعم او جهات إنتاج؟
أقول لكل مطرب منهم.. لا تنتظر الفرصة من أحد، اصنع واخلق فرصك بنفسك، وأنا مؤمن بأن كل شيء سيأتي في الوقت المناسب وفي الوقت الصح بإذن الله.
وعن سبب علاقته القوية مع نجوم التمثيل بخلاف نجوم الغناء والموسيقى، قال ضاحكا: كلهم ربعي وكلهم حبايبي وتربطني بهم علاقات قوية ليست علاقة شغل فقط وإنما علاقات أخوية وسفر وتجمعات، فهذا الشيء الذي يجعلني قريبا منهم نستشير بعضا ونأخذ آراء بعض في أعمالنا.
وعن سبب عدم اتجاهه للتمثيل، خاصة انه على علاقة قوية بالفنانين كما ذكر، قال: تلقيت عروضا لكني لا أجد نفسي في التمثيل، فهو ليس مكاني ولا ملعبي ولست متمكنا منه، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
وأضاف: ومن يدري مستقبلا ربما يحدث ذلك مع مخرج شاطر يكتشف فيني شيء، لكن بشكل عام أنا أحس انني مازلت في بدايتي في الفن بشكل عام ومن الأفضل أن أركز حاليا على الشيء الذي أحبه.
وعن طموحه في عالم الغناء، قال: لا يوجد لدي سقف، حتى لا أحجم طموحي لأن طموحي للسماء وأهم خطوة في هذا الطرح ان يكون تأثيري على الجمهور ملموسا، وكما ذكرت أنت انني استطعت ان أحقق النجاح باللون المختلف الذي أقدمه، فهذا يعني انني أثرت بجمهوري بهذا اللون وقدمت لهم من خلال أعمالي المواضيع التي تؤثر فيهم وأطمح لأن يزيد هذا التأثير بشكل أكبر في الفترة المقبلة.