اليابان تفتح حدودها للسياح بعد قيود استمرت عامين ونصف
أعادت اليابان فتح حدودها أمام السياح الثلاثاء بعدما فرضت قيودا مشددة لمكافحة كوفيد استمرت عامين ونصف العام، فيما يأمل مسؤولون بأن يغري تراجع قيمة الين المسافرين وينعش بالتالي الاقتصاد.
وبحلول منتصف الصباح، بدأ سياح من إسرائيل وفرنسا وبريطانيا التوافد إلى البلد الآسيوي.
وقالت آدي برومشتين، وهي متقاعدة تبلغ 69 عاما وصلت إلى مطار “هانيدا” في طوكيو قادمة من إسرائيل “إنه حلم انتظرته طويلا وتحقق الآن”.
وأضافت لفرانس برس “كنا نخطط (للرحلة) من قبل كوفيد وانتظرنا طويلا”.
أغلقت اليابان حدودها في بدايات الوباء، حتى أنها منعت في مرحلة ما المقيمين الأجانب من العودة، قبل أن تبدأ مؤخرا رفع القيود بحذر.
وفي يونيو، بدأت السماح للسياح بالقيام بزيارات ضمن مجموعات وبرفقة مرشدين، وهو شرط تم تخفيفه لاحقا ليشمل الرحلات السياحة المحجوزة سلفا من دون الحاجة مرشد.
واعتبارا من الثلاثاء، عادت لتسمح بدخول مسافرين من 68 بلدا ومنطقة من دون الحاجة إلى تأشيرة.
كما أنها رفعت السقف الذي كانت حددته لعدد القادمين وألغت شرط الدخول ضمن رحلة سياحية محجوزة سلفا.
لكنها ما زالت تفرض بعض القواعد، إذ يتعيّن على السياح إبراز إما شهادة تطعيم أو فحص كوفيد بنتيجة سلبية تم الخضوع له قبل ثلاثة أيام من موعد المغادرة.