اليابان وأستراليا تتفقان على تعزيز التعاون الأمني
اتفقت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا ونظيرتها الأسترالية بيني وونغ، أمس الثلاثاء، على العمل من أجل تعزيز التعاون بين بلديهما في مجال الأمن، استناداً للإعلان المشترك الذي تم توقيعه في قمة ثنائية عقدت في عام 2022.
ورحبت كاميكاوا ووونغ، خلال الاجتماع الذي عقد بنيويورك، بالتدريبات المشتركة التي أجريت بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأسترالي بما يتماشى مع اتفاقية الوصول المتبادل، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “جيجي برس” اليابانية، الأربعاء.
وفيما يتعلق بتصريف اليابان المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية رقم 1 التابعة لشركة “طوكيو إليكتريك باور”، أكدت الوزيرتان أهمية أن تستند ردود الفعل على أدلة علمية.
كما اتفقت كاميكاوا، بشكل منفصل، مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا على إجراء المزيد من التدريبات العسكرية المشتركة ودفع التعاون الثنائي قدماً بطريقة ملموسة في مجالات مثل الفضاء الإلكتروني والفضاء ومكافحة المعلومات المضللة.
واليابان وأستراليا تطوران بشكل مستمر تعاونهما العسكري لمواجهة صعود الصين القوي في المحيط الهادئ، وتتشاركان باستمرار تدريبات عسكرية، إلى جانب عدد من الحلفاء الغربيين على رأسهم الولايات المتحدة.
والعام الماضي، وقعت أستراليا واليابان اتفاقاً أمنياً تاريخياً يهدف إلى مواجهة الصعود العسكري للصين، ويقضي بتبادل المزيد من المعلومات الاستخباراتية الحساسة وتعزيز التعاون العسكري.
ونص الاتفاق على أن تجري القوات العسكرية تدريبات مشتركة في شمال أستراليا، كما نص على “توسيع وتعزيز التعاون في الدفاع وتبادل المعلومات الاستخباراتية”.
ولدى اليابان مخاوف كبيرة أيضاً من صواريخ كوريا الشمالية الباليستية، وتشكو باستمرار من سقوط بعضها في مياهها الإقليمية.
وفي السنوات الأخيرة، أطلقت كوريا الشمالية مرات عدة صواريخ فوق اليابان وحولها، بينما قامت الصين ببناء أكبر قوة بحرية في العالم، وجددت أكبر جيش دائم في العالم ، وحشدت ترسانة نووية وباليستية على أبواب اليابان.